رأى منسق الأمانة العامة لقوى "14 آذار" الدكتور فارس سعيد ان "الوضع في سوريا حرج ودقيق والثورة تستحق أن يكون لها دعما شعبيا وديبلوماسيا وسياسيا جامعا"، مشيراً الى انه "يدعم الربيع العربي في كل البلدان ومنها سوريا لان اسقاط النظام السوري يعني تراجع النفوذ الايراني في المنطقة".
سعيد، وفي حديث لبرنامج "بيروت اليوم"، أوضح ان "لحركة التجدد الديمقراطي فضل كبير علينا كقوى "14 اذار". وعما اذا سيشهد العام 2012 انهيار تحالف "14 اذار" أكد انه "لم يكن هناك يوم اشكالات كبيرة داخل الفريق".
في سياق منفصل، اعتبر انه "من الافضل ان نقارب قانون الانتخابات بعين سياسية وليس بعين تقنية"، لافتاً الى ان "قيام الدولة في لبنان اهم من قانون الانتخاب، فأبرز التغيرات التي حصلت في لبنان كانت بسبب الوحدة الوطنية وليس بسبب القانون"، مضيفاً انه "لا يمكن ان ننكر ان هناك تهميش للوضع المسيحي في لبنان".
وتابع: "برأيي ان حزب "القوات" حاسم لخياره الوطني والعيش المشترك، أما رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون وحليفه رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية مربكين تجاه مشروع اللقاء الاورثوذوكسي"، مشيراً الى ان "ليس هناك من مصلحة في اعطاء اهمية للجانب التقني من المشروع الانتخابي وتهميش جانبه السياسي". وأوضح انه "يجب على القانون الانتخابي، ان يراعي جانبين: جانب المواطن وجانب الطائفة"، معتبراً ان "هناك هاجس عند المسيحيين في ان تكون المناصفة واقعية وليس دفترية"، مضيفاً: "انا من مدرسة تقول ان العيش المشترك هو نتيجة استحالة عيش كل فريق في لبنان بمفرده".
أما عن دور المسيحيين في العالم العربي، فرأى انه "من مصلحة الجميع ان يكون لهم دور مميز"، وعن تداعيات السيناريوهات السورية على لبنان أكد ان "للثورة في السوريا جانب "حقوق انسان" وجانب "ربيعي"، وسوء التفاهم موجود منذ نشأة لبنان لكن النظرة تجاه سوريا تغيرت بعد بدء الثورة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك