اكدت مصادر مطلعة ان الرئيس ميشال سليمان شدد خلال اجتماع المجلس الأعلى للدفاع نهار الخميس على أهمية الجهوزية الأمنية واستنفار كل الأجهزة تجنبا لأي أعمال من شأنها استهداف الاستقرار والأمن وضرورة التصدي للطابور الخامس الذي قد يستغل الظرف الإقليمي الحرج لضرب الاستقرار اللبناني.
واضافت المصادر لصحيفة "الانباء" الكويتية ان سليمان طلب من المعنيين وقادة الأجهزة التحقيق في المعلومات ومتابعتها لحظة بلحظة لإبعاد شبح الاستهداف الأمني عن المسرح الداخلي، من خلال افتعال حوادث فردية وإضفاء طابع سياسي عليها، أو بإثارة مشاكل في بعض المخيمات الفلسطينية وتوظيفها سياسيا.
وذكرت معلومات ان تغييب ذكر "القاعدة" مقصود، لأسباب واعتبارات كثيرة تحيط بهذا الموضوع الشديد الحساسية.
وكشـفت المعـلومات ان اجتماع المجلس الأعلى أزال الغموض الذي يكتنف بعض المسائل، وخاصة ما سبق وتحدث عنه وزير الدفاع فايز غصن حول عمليات تحصل على بعض المعابر غير الشرعية، لاسيما في عرسال.
وأشارت أوساط قريبة من المعارضة الى ان المجلس الأعلى للدفاع استعرض في اجتماعه التقارير التي تقدم بها قادة الاجهزة ولم يتمكن وزير الدفاع فايز غصن من تقديم وثائق او اسماء محددة بناء على تقارير كانت بعلم الجميع تتناول اسماء محددة لارهابيين محتملين قد تكون دخلت لبنان بجوازات سفر مزورة، لكن التحقيقات التي اجريت بقيت مفتوحة من حفظ دون ان ترقى المعلومات بشأنها من مرحلة الشك الى مرحلة اليقين. واعتبرت الاوساط ان القراءة النهائية افضت الى عدم وجود مجموعات منتظمة من القاعدة، فلبنان ليس سوى معبر لها احيانا، وهو بالتأكيد ليس مقرا لهذا التنظيم او ذاك، كما اتفق الرأي على احتمال وجود اشخاص من انصار القاعدة وفكرها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك