شدد نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي في حديث لموقع "الكلمة اون لاين"، على وجوب انتظار صدور تقرير بعثة المراقبين العرب الى سوريا ، للتعليق على أساسه على كل ما يتم التداول به في الاعلام، معلنا أن التقرير سيصدر خلال أيام لن تتعدى الأسبوع.
ولفت بن حلي الى أن البعثة لم تقدّم تقريرها التقييمي للوضع في سوريا وبالتالي لا يمكن للجامعة العربية ان تدلي بأي موقف من المهمة ومدى انعكاسها على الواقع وتنفيذ بنود البروتوكول، مشيرا الى ان البعثة بصدد الانتشار في مختلف المناطق السورية لمعاينة الاوضاع على الشكل المطلوب في حين أن الجامعة العربية على تواصل مستمر معها لرصد الحقائق والمستجدات.
وعن كلام المعارضة عن نوع من التواطؤ أو الاتفاق تحت الطاولة ما بين الجامعة العربية والقيادة السورية لناحية غضّ بعض المراقبين النظر عن ممارسة أعمال العنف ضد المتظاهرين، اعتبر بن حلي أن هناك الكثير من اللغط الذي يُتداول في بعض وسائل الاعلام كما يتناقله بعض المسؤولين من وقت الى آخر، إلا أنه أكد استمرار التواصل بين الجامعة والمعارضة.
كما اشار الى لقاء تنسيقي جرى بالأمس بين الامين العام نبيل العربي ورئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون على رأس وفد من المعارضة، كما أن وفد البعثة في سوريا على تواصل مستمر مع بعض قوى المعارضة والناشطين وتنسيقيات الثورة.
وأوضح بن حلي أن خطة العمل العربية قائمة على مرحلتين، الاولى وهي الحالية تنص على وقف البعثة اعمال العنف والاقتتال وحقن الدماء اضافة الى اطلاق سراح المعتقلين وإزالة المظاهر العسكرية من الشوارع، والسماح لوسائل الاعلام العربية والدولية بتغطية الاحداث والتحرك بحرية في البلاد، وصولا الى المرحلة الثانية حيث يُعقد حوار بين أعضاء المعارضة يتم توسيعه لاحقا ليجمع قوى المعارضة الى ممثلين عن السلطة السورية، وذلك بعد أن تحقق المرحلة الاولى النجاح.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك