أكد مصدر قيادي في قوى 14 آذار أن المطلوب من المجلس الأعلى للدفاع الذي يجتمع اليوم "عدم الاكتفاء بالصورة وإصدار بيان عام، إنما الإعلان عن خطة حقيقية تضمن الأمن وتطمئن الناس في ظلّ وضع أمني متوتر وبالغ الخطورة على كافة الصعد، من الأزمة السورية ومحاولة نقلها إلى لبنان، إلى الوضع في الجنوب بين المخيّمات والمتفجّرات. فالخارطة اللبنانية بهذا المعنى من الجنوب إلى الشمال متوترة، إن في عين الحلوة وفي منطقة عمل اليونيفل أو في ظلّ الانتهاكات السورية المتكرّرة للسيادة".
وأبدى القيادي في حديث لـ"الجمهورية" خشيته من "هذا التزاوج في التوتر الأمني بين الجنوب والشمال"، كما اعرب عن أسفه "لهذه الصورة غير الزاهية التي ينتهي فيها العام على الصعيد الأمني".
ولفت إلى "غياب أي جواب من الحكومة حتى الساعة في موضوع نزع السلاح من المدن، وفي موضوع الاعتداء على السيادة في الحدود الشمالية، وفي موضوع التفجيرات في جنوبي الليطاني والحماية المفقودة بما فيها القرار 1701، وبالتالي التشخيص الأفضل للحكومة هو أنها لا تتحمّل مسؤوليتها في أي موضوع ومطلق أي عنوان، إذ لا يكفي أن تقول بالنأي في النفس، فيما لا تتخذ أي إجراء عملي لمواجهة هذا الفلتان الأمني المستشري".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك