اعتبر وزیر الدفاع واسناد القوات المسلحة العمید احمد وحیدي انه إذا اراد الكیان الصهیوني الانتحار ففي هذه الحالة یمكنه القیام بعملیة عسكریة ضد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.
واضاف وحیدي، ان الكیان الصهیوني یعیش عزلة تامة ولایستطیع القیام بأي خطوة عسكریة ضد ایران الاسلامیة الا ان یكون قد قرر الانتحار لانه سیتلقي ضربات قاتلة ستؤدي الى زعزعة استقراره.
واشار الى مشاریع وخطط وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة فی رفع الجهوزیة الدفاعیة للبلاد وقال، ان ایران تطوی سبیل التطور والتقدم بقوة وكفاءة منقطعة النظیر.
ولفت الى ان ایران تنتج كافة انواع الاسلحة والتقنیات المتطورة بدء من الطائرات بدون طیار ومختلف انواع الدفاعیة والهجومیة وانتاج التقنیات المرتبطة بالحرب الالكترونیة والمضادة لها والصناعات الجویة والبحریة والغواصات والصواریخ والاسلحة البریة وحصلت علي مكانة لامثیل لها فی العالم .
واعتبر السیطرة على طائرة التجسس الامیركیة المتطورة نجاح كبیر للعلماء الایرانیین ووصف الخطوة الامیركیة بمثابة انتهاك للقوانین الدولیة وخرق واعتداء فاضح على حقوق ایران وافغانستان .
واعرب عن اسفه لان الخروقات الامیركیة لاقت صمت الاوساط الدولیة وخاصة الامم المتحدة .
واعتبر المنظمات الدولیة بانها اصبحت ضحیة لتصرفات المسؤولین فی هذه المنظمات التابعین لامیركا .
وتساءل عن المعاییر الازدواجیة فی الامم المتحدة حیث اصدرت قرارا ضد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة بناء علي اكاذیب ومزاعم تقوم علي نیة اغتیال سفیر بلد ما فی امیركا لكنها تختار الصمت ازاء اعتداء الطائرة التجسسیة الامیركیة وانتهاكها اجواء ایران .
ولفت الي ان المسؤولین الامیركیین لم یكونوا مقتنعین بهذا الاتهام ضد ایران لكنهم اتفقوا على صحة نبأ اعتداء الطائرة التجسسیة الامیركیة علي ایران
واشار وزیر الدفاع واسناد القوات المسلحة الى القدرات الرفیعة التی تمتاز بها ایران فی استخدام الطائرات بدون الطیار وفتح رموز الطائرة الامیركیة التجسسیة وكذلك الحرب السریة الامیركیة ضد ایران واوضح ، ان النظام السلطوی سواء اراد او لم یرد فان ایران الاسلامیة تتمتع بقدرات رفیعة فی كافة المجالات الدفاعیة واستخدام الطائرات بدون طیار وفتح رمز الطائرة التجسسیة الامیركیة الحرب الالكترونیة والمضادة لها وانها استطاعت فی اصعب ظروف العقوبات الشاملة ان تحقق كافة هذه النجاحات لذلك فانها نجحت بسهولة فی تعزیزها والاحتفاظ بها .
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك