أكد مدير العلاقات العربية والدولية في وزارة الاقتصاد والتجارة السورية، محمد كنعان، أن "دمشق لم تتلق حتى الآن أي بيان رسمي من الدول العربية عن التزامها بالعقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، غير أن ذلك لا ينفي تعرض الصادرات السورية لعقبات عديدة في بعض الدول لا سيما الخليجية" موضحا أن "كافة الاتفاقيات الثنائية بين سوريا والدول العربية سارية المفعول، وفي حال اتخاذ الجامعة العربية قرارا بوقف التعامل بمنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى مع سوريا فإن هذه الاتفاقيات الثنائية ستكون البديل".
كنعان وفي تصريحات صحفية، أشار إلى أن "بلاده ستعمل على تجزئة المشكلة والتعامل مع كل دولة على حدة وعند تطبيق أي عقوبات على سوريا من قبل أي دولة عربية فإنها سترد بالتعامل بالمثل، وهذا ما حدث مع تركيا مثلا فبعد فرضها عقوبات اقتصادية على سوريا تم إيقاف التعامل باتفاقية التجارة الحرة معها".
وأضاف: "رغم تأثر الصادرات السورية وتراجعها خلال الأشهر الأولى من الحوادث عادت وتحسنت في الربع الأخير في العام الحالي خاصة في ظل التسهيلات المقدمة من الجانب العراقي للبضائع السورية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك