اعلن "تجمع العلماء المسلمين" في بيان اليوم "ان التفجيرات الإرهابية اثبتت بالدليل الواضح أن سوريا مستهدفة أمنياً وسياسياً من أجل إسقاط دورها وريادتها في خط المقاومة والممانعة، وان وموضوع الإصلاحات المرفوع ليس إلا وسيلة من وسائل المشروع الأميركي الصهيوني الذي تنفذه دول التخاذل العربي وتركيا".
واكد التجمع "إن هذه العملية الجبانة تثبت أن هذا المشروع قد فشل، لذلك يقومون اليوم بضرب الأمن والاستقرار من خلال ضرب المؤسسات الأمنية التي تحفظ البلاد، ولكن النتيجة كانت عكسية فإن هذه التفجيرات الآثمة زادت من تماسك الشعب والتفافه حول قيادته، وما طوابير المتبرعين بالدم إلا دليلاً واضحاً على أن الشعب السوري الذي يريد الإصلاح يرفض وبشكل مطلق التعرض لأمنه واستقراره".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك