أشار سفير سوريا علي عبد الكريم علي، إلى أن "سوريا قوية بكل الشرفاء الغيورين على الشرف والمروءة، وترى أن الفتنة هي أخطر أعداء الأمة بعد اندحار العدوان الإسرائيلي، لم يبق أمام إسرائيل وأميركا سوى سلاح الفتنة الذي تعمل لتسويقه واستنساخه للنيل من صلابة الأمة وتماسكها. لقد سقط جدار الخوف بعدما استخدمت كل القوة في حربها على لبنان، ظنا منها أنها ستنهي كل ما يعني انتسابا للحق وقيم التمسك بالأرض والسيادة."
علي عبد الكريم علي وخلال غداء على شرف "تجمع العلماء المسلمين لفت إلى أن "صمود سوريا هو صمود كل القيم والتراث المتراكم عبر التاريخ، لذلك أرى أن استخدام الإعلام والتشويه وتقنيات الإعلام المعاصر وكل المال الذي غذى به من أراد لسوريا أن تقع في فتنة، لم يصل إلى نتيجة، بل وصل إلى طريق مسدود، لأن سوريا التي اصطف شعبها وراء قيادتها وسيادتها وجيشها، خرجت اليوم بفضل دعم أشقائها وأصدقائها في المنطقة أقوى مما كانت عليه، ونرى أن من أراد الشر بأمتنا يشعر بالخيبة، وخصوصا الكيان الصهيوني الذي هزم في لبنان وغزة، فصار الكل جريئا على مقاومة إسرائيل، وبحمد الله نحن أقوياء، ونحن المنتصرون".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك