أطل وزير الطاقة والمياه ليكشف "المستور" كما وعد في ملف تعطيل الكهرباء، فأكد أن توقيف معمل الزهراني "فاجعة وطنية في حق البلد وهدم للدولة وتخريب لمنشآتها واعتداء على اللبنانيين عموما والجنوبيين خصوصا"، مشيرا، في مؤتمر صحافي عقده في مكتبه في الوزراة، الى ان "القضية كانت عن سابق تصور وتصميم تحت عنوان اضراب للعمال لتحقيق المطالب".
وذكر باسيل ان هذا المؤتمر الصحافي "ليس مؤتمرا سياسيا، وانه يتحدث كوزير للطاقة لكل لبنان واللبنانيين"، معلنا انه لا يمكن السكوت عن هذه القضية، وقال "ان التحليلات والتصاريح التي دعت الى "النأي بالنفس" لا تطبق علينا، وكلمة الحق سنقولها في وجه اي كان".
ولفت وزير الطاقة والمياه الى ان الموضوع الشخصي الذي تناوله معتاد عليه من الاصدقاء والحلفاء حتى من تياره نفسه، موضحا أن "الافتراءات التي تطالنا والاعتداء بالكلام سأتابعه في القضاء"، وراى ان هذا الموضوع "هو ورثة منكم جميعا وسنبقى نصلح".
ودعا باسيل مؤسسة كهرباء لبنان الى متابعة الاجراءات مع الموظفين ومع الشركة الماليزية المولجة بالمعمل التي عليها ان تتحمل المسؤولية كاملة، كما دعا القوى الامنية تلبية مناشدات المؤسسة، مضيفا "هل ينقصنا مربعات حتى لا نلبي طلب الحماية".
وفي السياق ذاته رأى الوزير ان "السكوت عن الموضوع هو في حد ذاته جريمة وعلى الاقل يجب ان تتكلموا والا تقبلوا بوصمة العار ان توضع علينا وعليكم وعلى كل البلد"، مطالبا "قوى الامر الواقع الحليفة والصديقة عدم السكوت عما جرى في الزهراني"، وأوضح أن "القوى في الزهراني هي قوى حليفة لكن موقفها وسكوتها ليس مقبولا".
وسأل باسيل "لماذا دائما يتم استهداف الفريق الذي يريد بناء الدولة؟", مشددا على أنه "هناك استهداف مباشر لنا من أصحاب المنافع من أجل تهديم كل عمل نقوم به".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك