اكدت اوساط معنية بتأليف الحكومة لـ"النهار" ان احداً من المعنيين بعقدة الداخلية لم يبدل موقفه المتمسك بها ولا قبل بتسوية وسطية في شأنها، علماً ان هذه الحقيبة ليست العقدة الوحيدة المتبقية في طريق التأليف اذ هناك ايضاً توزيع حقائب اخرى لم يتفق عليها من ابرزها حقائب الطاقة والاتصالات والاعلام والتربية وغيرها، وكذلك لم يبت موضوع الاتفاق على ممثل المعارضة السنية.
وكشفت الاوساط نفسها انه في ظل العجز الواضح لقوى الاكثرية على تجاوز هذه العقد بات افرقاء في هذه الاكثرية يثيرون تساؤلات عن سرّ عدم مبادرة "حزب الله" فعلاً الى توظيف رصيده لدى العماد عون من اجل التوصل الى تسوية تنقذ الاكثرية ورصيدها المتآكل؟
واشارت الى ان ميقاتي بدأ البحث عن طرح بدائل اذا لم تنجز تسوية مقبولة تشمل كل اطراف الاكثرية وانه قد يصل الى تقديم تشكيلة حكومية بالتوافق مع الرئيس سليمان تكون بمثابة "تشكيلة امر واقع" تبقى فيها حقيبة الداخلية ورقة في تصرف سليمان وميقاتي وتؤخذ مطالب عون في الاعتبار من حيث الحقائب الاخرى، وسيكون ذلك بمثابة الخيار الاخير.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك