لفت وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال حسين الحاج حسن الى أنه "كما وقفت سوريا معنا في اوقات الشدة قلوبنا معها في محنتها لما يجري ويحاك عليها من مؤامرة. نحن نعتبر الاصلاح في سوريا ضرورة باشر بها النظام وهو سيستمر بذلك واستهداف البلاد واضح من السياق الاميركي الاوروبي والاعلامي لضرب الاستقرار فيها وهذا يشكل خطر عليها كما على لبنان والمنطقة وهذا خطر لن تتحقق أهدافه ان شاء الله".
في سياق منفصل، أكد الحاج حسن في كلمة القاها خلال رعايته توزيع 120 برميل حليب من أصل 1200 مجمل ما سيتم توزيعه على محافظات البقاع، بعلبك الهرمل وعكار بالتعاون مع منظمة الاغذية والزراعة للامم المتحدة لصغار المزارعين ومربي الابقار، "اهتمام وتطوير وتأهيل قطاع الحليب لصغار المربين وهؤلاء من أكثر الفئات فقرا في لبنان"، مؤكدا" وجوب الوقوف الى جانبهم من خلال التركيز على نقاط النجاح، ودعوة هؤلاء المربين الى التعاون والتواصل مع التعاونيات".
وشدد على "التلقيح المجاني ضد الحمى القلاعية بعدما وصلت اللقاحات"، موضحا "أننا فشلنا في العام الماضي بخصوص التلقيح بواسطة النطف وهناك مناقصة هذا العام نامل النجاح بها".
وأوضح أنه "قمنا بتوزيع الحلابات لصغار الملاكين الذين يملكون ما بين بقرتين وعشر بقرات وأي مواطن لم يدرج اسمه ولا يملك حلابة سيكون له حلابة بشرط ان تنطبق عليه الشروط المتوافرة".
كما شدد على "مواصفات سيارات توزيع الحليب التي لا تنطبق عليها شروط التوزيع"، مشيدا بـ"بعض المصانع وجودتها فيما بعضها يحتاج الى عملية اصلاح واعادة تأهيل"، داعيا الى "تشغيل مراكز الحليب وعددها 12 من قبل القطاع الخاص باستثناء من تقدموا من اجل التشغيل وهي عيترون، الخيام، زغرتا، برالياس وعكار ولكي لا تبقى هذه مقفلة وهذا الموضوع سيكون بعهدة الحكومة المقبلة".
ودعا إلى "دعم الحليب والدواجن كما القمح والشعير العدس والحمص لأن أسعار الاعلاف في ارتفاع وهذا يكاد يقضي على صغار المزارعين بعدما تضاعفت الاسعار".
وأشار الى "وجود قرارات جاهزة لاعادة دعم الشمندر السكري"، داعيا الى "متابعة حشرة السونا التي تهدد القمح"، ولافتا إلى أن "الدواء موجود في المستودعات وطائرات الجيش مستعدة وجاهزة لذلك. في العام الماضي رشينا الموسم ثلاث مرات وعندما تظهر حشرة السونلا فنحن جاهزون لمكافحتها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك