أفادت مصادر يمنية رفيعة، أن الضربات الجوية الانتقائية لدعم تحالف الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية أصابت القيادات الحوثية وعلي الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وأنصاره بخيبة أمل كبيرة، وقالت إن "الرئيس السابق فقد توازنه وأصبح يتعامل مع كل من حوله بطريقة هستيرية، وهو يتنقل من مكان إلى آخر خارج وداخل صنعاء خوفاً على حياته"، مشيرة إلى أنه "لجأ بعد الضربات إلى تفتيش مرافقيه، وجرّد بعضهم من سلاحه حتى لا يتعرض لعملية تصفية من أقرب الناس إليه".
ولفتت المصادر، بحسب صحيفة "عكاظ" السعودية، إلى أن صالح يدرك أن المقربين منه ضاقوا ذرعاً بتصرفاته، ويرون أن الخلاص من الوضع المتأزم في اليمن لا يحتاج إلى بقائه في المشهد السياسي الذي مارس من خلاله المؤامرات والدسائس بحق جيرانه وأبناء شعبه.
في سياق متصل، كشفت المصادر نفسها، أن "الإنقلابي عبدالملك الحوثي، تحوّل بعد العملية العسكرية إلى حمل وديع يستجدي سكان صعدة الذين نكل بهم وأذاقهم عذاب ميليشياته، بأن يكون في ضيافتهم والبقاء بينهم ذليلاً في محاولة لتضليل قوات التحالف التي تتعقبه وتلاحقه من مكان إلى آخر"، موضحة ان "الحوثي الذي عرف أخيراً قدر نفسه وتواضع إمكاناته يلجأ ليلاً إلى الكهوف البعيدة عن صعدة، ليكون في منأى عن الضربات الجوية التي لقنته درساً قاسياً".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك