إعتبرت مصادر لبنانية متابعة لمسألة الإجراءات التي إتُخذت بشأن دخول السوريين إلى لبنان، أن هذا القرار إتُخذ بسبب تقاعس المجتمع الدولي عن تقديم الدعم لإغاثة اللاجئين السوريين.
وأشارت المصادر إلى أن مساعدات المجتمع الدولي عبارة عن مساعدات مالية يذهب ثلثها رواتب وبدلات اقامة للموظفين الدوليين المعينين، أو عينية لا تفي بالغرض، أو التكرم باستقبال بضع مئات من هؤلاء اللاجئين، تاركين للبنان تحمل أعباء ما يوازي ثلث سكانه من المواطنين السوريين الذين حط بهم دهر الصراعات الدولية والإقليمية على أرضهم.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك