كشفَ وزير التربية الياس بوصعب أنّه تدخّلَ "بين الصديقين وزير السحو وائل ابو فاعور ووزير الاقتصاد ألان حكيم، وأّكّدا له أنّ السجال بينهما قد انتهى أمس إلى غير رجعة، وأنّهما يحترمان بعضهما البعض، والعمل بينهما في الأيام المقبلة سيحكمُه التعاون لِمَا هو أفضل لمصلحة لبنان."
واستبعدَ بو صعب في حديث الى "الجمهورية"، "انعكاس التراشق الكلامي في أكثر من ملف على عمل الحكومة والتضامن الوزاري، أو أن ينتقل هذا التراشق إلى داخل مجلس الوزراء"، مُبدياً اعتقادَه أنّ "ما سيحصل هو كما حصلَ في المرّة السابقة، أي تشكيل لجان، وفي الأساس هناك لجنة مشتركة بقضية سلامة الغذاء."
وفي موضوع النفايات، البَند الأوّل في جدول الأعمال، قال بو صعب: "أعتقد أنّه مهما كان نوع الاتفاق والتفاهم، فسيكون ناقصاً وليس الحلّ الأفضل والمناسب، لأنّنا نعمل من هذه القصّة وكأنّها قصّة قنبلة نووية وكأنّ لبنان هو البلد الوحيد في العالم لديه نفايات، فكيف استطاعَ العالم أن يحلّ هذه المشكلة وليس عنده أزمة، فيما تجتمع الحكومات في لبنان منذ 15 سنة ولا تجد حلّاً مناسباً لها؟ هناك مافيا كبيرة تحارب أيَّ شكل من أشكال الحل الأنسب للمواطن ولخزينة الدولة"، مضيفا: "نحن مع الخطة التي تريحنا من أحادية سوكلين، ولكن أيّ خطّة؟ فمَن لديه ملاحظات على الخطة يجب أن يتحدّث عنها في الجلسة، ونصيحتي: اللامركزية لمعالجة النفايات على مستوى الأقضية، ليس صحيحاً أنّ البلديات لا تستطيع حلّ مشكلتها، نحن لا ندع القصّة على عاتق بلدية واحدة بل نقول بأن يحصل حلّ على مستوى القضاء وتكون اتّحادات البلديات والبلديات مشاركةً فيه".
وعن إقفال المدارس بسبب العاصفة، أكد بو صعب انه "لن يتكرّر خطأ العام الماضي عندما أقفلنا المدارس 5 أيام، بينما تبيّنَ لاحقاً أنّ الطقس كان مشمساً، لذلك قرارُنا بإقفال المدارس يعتمد على التأكّد من جدّية العاصفة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك