يشتد غضب “زينا” اليوم لتُدخل البلد في عين العاصفة الثلجية الآتية من القطب الشمالي، على أن تبدأ بالانحسار تدريجياً ابتداءً من الخميس، بعد أن تكون قد أفرغت حمولتها من الأمطار والثلوج التي ترجح التقديرات أن تكلّل المرتفعات ما دون الـ500 متر. في وقت تُسجَّل درجات حرارة متدنية قد تبلغ حدود 10 درجات تحت الصفر في البقاع ليالي الخميس والجمعة والسبت، بينما تراوح درجات الحرارة عند الساحل بين 9 و14 درجة على أن تصل إلى ما دون ذلك مع اشتداد موجة الصقيع المترافقة مع العاصفة التي تعِد برياح عاتية تصل سرعتها إلى 90 كيلومتراً في الساعة أحياناً وفق مصلحة الأرصاد الجوية، وذلك بالتوازي مع عواصف رعدية متفرقة وأمطار غزيرة وارتفاع الأمواج إلى مستوى يناهز 4 أمتار.
وعشية العاصفة سرت شائعات تتحدث عن إقفال المدارس خلال فترة العاصفة، إلا أنّ وزير التربية الياس بو صعب سارع إلى تكذيبها، وأوضح لصحيفة “المستقبل” أنه لم يتخذ قراره بعد بشأن إقفال المدارس من عدمه “خشية أن يتكرر ما حصل العام الماضي حين اتخذت وزارة التربية قراراً بإقفال المدارس على مدى أسبوع تزامناً مع العاصفة “أليكسا”، غير أنه تبيّن لاحقاً أنّ الطقس أتى مشمساً خلال هذه الفترة»”، وأردف: “سأنتظر حتى الثلثاء لأرى حجم العاصفة وأتخذ في ضوء ذلك القرار المناسب بشأن المدارس”.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك