أكدت مصادر مقربة من الممثل العالمي جورج كلوني وزوجته المحامية الشهيرة أمل علم الدين عدم صحة ما تردد عن انفصالهما، مشيرين إلى أن الأمر لا يعدو كونه إشاعة حتى الآن.
وكان موقع legorafi الإخباري الفرنسي أول من تداول بأن كلوني وزوجته علم الدين يستعدان لبدء إجراءات الطلاق بعد نحو 87 يوماً فقط من الزواج الذي كان مصدر حسد الكثيرين، وأرجع السبب في ذلك إلى خلافات روتينية وعميقة حول رؤيتهما للأسرة.
وأفاد الموقع المعروف بأنه ساخر وأخباره تتسم بالمزاح أن كلوني وعلم الدين توصلا إلى اتفاق على شروط الطلاق، وأن الناطق الرسمي باسم كلوني ستان روزنفيلد قال إنهما قررا السير في طريقين مختلفين، ولكنهما لا يزالان محافظين على الاحترام المتبادل بينهما.
من جانب آخر، اعتبرت صحف أميركية أن طلاق كلوني وعلم الدين، في حال حصوله، يعد بمثابة مفاجأة كبيرة باعتبار أن أخباراً كانت قد نُشرت قبل أيام تفيد بأن الزوجة ذات الأصول اللبنانية قد تكون حاملاً، وهذا الخبر يبدو منطقياً، حيث دائماً ما أعلن كلوني وتحدث طويلاً عن رغبته في أن يكون له أطفال.
و يبدو أن إشاعات الطلاق تسير جنباً إلى جنب مع سمعة كلوني، قبل الزواج، حيث كان يشتهر بأن له تاريخاً طويلاً للعلاقات مع النساء الأصغر سناً على مدار سنوات عديدة، و هو ما جعله يبدو غير مكترث بالزواج.
تجدر الإشارة إلى أن جورج اعترف سابقاً بأنه تزوج عام 1989 و لكنه لم يكن زوجاً جيداً لذا لا توجد له تطلعات لتكرار التجربة، و لكن بعد خطوبته المفاجئة لأمل علم الدين في أوائل عام 2014، تطلع الكثيرون لأن يكون هذا الزواج قوياً ويستمر خصوصاً وأن الزوجة لا تعمل في الوسط الفني.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك