رأى نائب رئيس الحكومة الأسبق عصام أبو جمرا ان الخلاف بدأ مع العماد ميشال عون منذ تشكيل الحكومة عام 2009، وانه اعترض في ذلك الوقت على نحاس وعبود لأنهما من خارج التيار، واشار الى ان المشكلة الأساسية تكمن في عدم تطبيق النظام الداخلي للحزب.
ولفت ابو جمرا، الى أن النظام الداخلي للتيار "الوطني الحر" أُنجز عام 2006 وانتظرنا الانتخابات الداخلية التي كان يفترض أن تجري خلال سنة ولم تحصل، وفي عام 2008 اتفقنا على إجراء انتخابات وبينما كنا نحضر الأوراق تمّ تأجيلها، وقال: "بعد الغاء الانتخابات الداخلية أتت الانتخابات النيابية وبعده عملية التوزير التي كانت سبب خلاف".
من جهة اخرى، شدد ابو جمرا الى ان "خلافي مع عون هو على المبدأ لا على المركز" وانه عمل على معالجة مشكلة نائب رئيس الحكومة بنفسه وعون اهتم بوزارات صهره اما فيما خص انتخابات بيروت اضاف: "قبلت الترشح لانني مسؤول ولا عون قد طلب مني ذلك".
اما عن وضع التيار اليوم، اشار ابو جمرا الى ان "الامور التقنية مفقودة داخل الحزب وانه "ثمة فرق بين الحالة العونية والحزب كمؤسسة الذي يضمن المستقبل"
واوضح ان هدفه هو التوصل الى مكتب سياسي ورئيس يضمن استمرار الحزب.
ولفت ابو جمرا الى أن اجتماع بكركي المسيحي عمل يشكر عليه البطريرك الماروني مار بشارة الراعي، مشيرا الى انه على رؤساء احزاب المسيحية ألا ينساقوا الى التجاذب الأجنبي. واكد انه "لا نستطيع أن نبشر بمبدأ السيادة ونحن لسنا أسيادا" وان "الاستعانة بالخارج لا يعطينا كل شيء وقد يخسرنا أحيانا."
وعن تكتل التغيير والاصلاح، اعتبر ابو جمرا انه مجموعة أحزاب وما ينطبق على التيار لا ينطبق عليه، مشددا على انه على عون أن يضع حوله المستشارين لا أن يتفرد بالسلطة في التيار خصوصا وان القطاع العائلي يمنع الزعيم من الانفتاح على أعضاء المجالس السياسية.
ودعا ابو جمرا "المنتسبين الى التيار التحرك بحركة اصلاحية لانهاء الحالة العونية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك