بعد فضيحة إحدى أشهر محال الألبسة العالميّة التي نشرت منذ زهاء السّنة على صفحتها على شبكة الانترنت صوراً لمجموعتها الجديدة للثياب تضمّنت قميصاً نسائيّة تحمل صورة مهينة لعذراء غوادالوبي، تمّ فيها استبدال وجه السيّدة العذراء بجمجمة من قبل المصمّم، برزت فضيحة دينيّة جديدة، بطلاها فنّانان أرجنتينيّان أثارا جدلاً كبيراً في معرضهما المقبل لمجموعة "باربي، الدّين البلاستيكي" الذي سيقام في صالة فنيّة تقع في لابوكا الأرجنتينيّة.
سيقدّم المسؤولان عن هذا المعرض، الفنّانان بول وماريانيلا (ماريانيلا بيريللي وبول باوليني)، الدميتين الشهيرتين باربي وكين، وإنّما بتصاميم تمثّل شخصيّات دينيّة عدّة. غالبيّة هذه الشخصيّات الثلاث والثلاثين تعود للسيّدة العذراء مريم، منها عذراء غوادالوبي. كذلك، صُمّمت دمى على شكل السيّد المسيح وعدد من القدّيسين وشخصيّات لا توافق عليها الكنيسة، إضافة إلى رموز هندوسيّة.
وأوضح الفنّانان على صفحتيهما على موقع "فايسبوك" أنّهما لم يصنعا "دمى على شكل الرّسول محمد لأنّه ممنوع فعل ذلك، وبسبب عدم وجود صور له"، وأضافا "نحن نحترم الجماعة المسلمة والجماعات كافة".
وأكدا أنّ عملهما "يسعى إلى التّكريم، وليس إلى التسبّب بأيّ نوع من الإساءة لأيّ دين" .
إلا أنّ هذه الحادثة، التي تمسّ بقدسيّة الرموز الدينيّة مستغربة ومستهجنة في بلد تهيمن فيه الديانة المسيحيّة، حيث نسبة 92 في المئة من السكان هم من المسيحيّين... فأين الكنيسة من هذه الاهانة وتحديداً قداسة البابا الارجنتيني فرنسيس في الحدّ من هذه الظواهر المسيئة ومنع انتشارها الى بلدان أخرى؟
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك