ابلغ وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس لـ”اللواء” انه لمس من الرئيس تمام سلام نيته عقد جلسة خاصة لمقاربة جديدة لملف النازحين السوريين من جوانبه كافة، في ضوء نتائج مؤتمر الدول المانحة والتقرير الذي اعدته وزارة البيئة من مخاطر انفجار سكاني في لبنان، إذ قدر الخبراء ان عدد النازحين قد يتجاوز المليون و800 ألف نسمة، استناداً إلى نمو عدد الولادات، وتوقع ان تطول فترة اقامتهم في لبنان.
ومن الخيارات المطروحة على هذا الصعيد، مجاراة الدولة التركية بإقامة مخيمات لهؤلاء النازحين داخل المناطق الامنة التي ستنشيء لهذه الغاية، والتي ربما قد تأخذ وقتاً، تبعاً لمجريات حرب التحالف الدولي ضد “داعش” في كل من العراق وسوريا، علماً أن المنطقة الآمنة التي تحدث عنها أردوغان قد تُنشأ في منطقة الرقة بعد استعادتها من “داعش”.
وأكّد درباس في شأن آخر أن الأساس في معالجة الحكومة لأزمة اختطاف العسكريين هو الرفض التام لتعريضهم للموت، مشيراً إلى أن كلام وزير الداخلية نهاد المشنوق عن إقامة مخيمات حتى لو لم يوافق الجميع، المقصود به النازحين السوريين في عرسال، حيث في الإمكان وضعهم في مخيم خارج عرسال لأسباب أمنية، بعدما تبين أن مسلحي “داعش” و”النصرة” يتخذون من المخيمات الموجودة في المدينة، ملاذاً لهم للاختباء او للانقضاض على القوى الأمنية.
ولم يستبعد المصدر أن يطرح الموضوع داخل الجلسة الحكومية التي وزّع جدول أعمالها على الوزراء، خلال وجود الرئيس سلام في نيويورك وتضمن اكثر من 50 بنداً عادياً.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك