توقع رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية، في خطبة الجمعة التي ألقاها بغزة، وصول مسعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس للحصول على اعتراف بعضوية كاملة للدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة الى "طريق مسدود لانه ياتي بشكل منفرد ودون مشاورات وتوافق وطني واعتراف بالكيان الإسرائيلي على 78% من أرض فلسطين".
وشدد هنية على انه "مع اقامة الدولة الفلسطينية على أي أرض محررة ولكن دون الاعتراف بالاحتلال أو التنازل عن شبر من أرض فلسطين كونها أرض وقف إسلامي لا يمكن لأحد التصرف بها".
واعتبر هنية أن "الدول لا تقام بالقرارات بل الحقوق تنتزع، لاسيما وأن الفلسطينيين يواجهون عقلية عقدية تلمودية، لذا أي تحرك دون مشاورات مع الشعب الفلسطيني وقيادته المنتخبة سيكون مجزوءا وضرره أكبر من نفعه".
ولفت الى انه "لا يمكن أن نقبل بدولة مقابل التنازل عن شبر من أرض فلسطين أو الحقوق الثابتة خاصة حق العودة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك