مقدمة نشرة اخبار الـ"MTV":
الكلام الأفقي الذي صيغ به بيان مجلس المطارنة أمس جاء بحسب المعلومات المتوفرة كحل وسط بين فئتين من المطارنة، الأولى طالبت بكلام يزيل الالتباسات ويصحح المسار الذي انعكس إحباطا على مجمل المسيحيين، والثانية أيدت البطريرك وبات الجميع الآن في انتظار نوعية الإستقبالات الشعبية التي يخبئها المغتربون في الولايات المتحدة للبطريرك بعد سقوط المواعيد الرسمية مع الإدارة الأميركية. في المقابل تواصل دمشق حركة استقبالاتها اللبنانية والتي شملت شخصيات سنية زارت دمشق لمقابلة الرئيس الأسد. فكأن النظام أراد من هذه الخطوة التأكيد أنه سيطر على الإنتفاضة في سوريا وهو بات متفرغا لإستئناف تقليد الصالون المفتوح للذين يأتونه من لبنان المستعاد.
لبنان الآخر في هذه الأثناء سيبدأ مع عودة الرئيس ميقاتي من نيويورك باسترجاع الملفات الساخنة للاجابة عنها بقرارات واضحة وعملية.
فإذا سمحت الحكومة لنفسها بمراقصة العمال وأرباب العمل اطربت كلا منهم بما يحبون أن يسمعوا، لكنها في المقابل ملزمة الإجابة عن طلب تمويل المحكمة. ولا سيما أن رئيس الحكومة ووزير المالية سمعا في نيويورك وفي واشنطن تحذيرات جدية وصارمة للبنان كي يلتزم التمويل وكي يتقيد بتعليمات المؤسسات المالية والمصرفية الدولية خصوصا في الشق المتعلق بالتعاطي مع الشأن السوري.
كيف سيوفق إذا رئيس الحكومة بين ما قاله في نيويورك وبين مواقف حلفائه المعترضة على المحكمة.
مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان":
خطفت التطورات الاقليمية الأضواء من أمام الاهتمامات المحلية بمواضيع غير مكتملة حتى الآن، وتتعلق بتمويل المحكمة الدولية وانجاز دفعات من التعيينات الإدارية وتسريع المداولات بقانون الانتخاب، وينتظر أن تكون قريبا خطوات في اتجاهات تنفيذية في هذه الاطارات.
ولقد أولى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان أهمية كبيرة لمشروع فؤاد بطرس للانتخابات النيابية. كما أولى عناية لموضوع تسليح الجيش، وعرض هذا الشأن مع العماد قهوجي الذي يسافر قريبا الى واشنطن، وهو الذي التقى اليوم وفدا عسكريا اميركيا رفيعا.
والى طهران يتوجه في الساعات القليلة المقبلة الرئيس بري للمشاركة في مؤتمر داعم للانتفاضة الفلسطينية، ثم ينتقل الى ارمينيا.
ومن نيويورك يعود الرئيس ميقاتي مرتاحا لأجواء اللقاءات التي عقدها على هامش ترؤسه مجلس الامن الدولي.
وفي التطورات الخارجية الاقليمية سجل اليوم:
- اولا: اتهام سوريا للولايات المتحدة بتشجيع أعمال العنف ضد الجيش السوري، في وقت رشق متظاهرون موالون السفير الاميركي بالحجارة والبندورة.
- ثانيا: نفي الحكومة السعودية علمها بالتهديد الذي قالت السفارة الاميركية في الرياض انها تلقته حول مخطط ارهابي يستهدف غربيين.
- ثالثا: اصدار الانتربول مذكرة لالقاء القبض على الساعدي القذافي نجل العقيد القذافي الذي فر الى النيجر.
- رابعا: اشتباكات عنيفة في شمال صنعاء بين مسلحي القبائل والجيش، وسط مراوحة الرئيس علي عبدالله صالح في ما يتعلق بتنفيذ المبادرة الخليجية.
مقدمة نشرة أخبار الـ"LBC":
في لبنان تمديد فترة السماح قبل طرح الملفات الخلافية في انتظار اللحظة المناسبة، فمجلس الوزراء الذي سينعقد الاسبوع المقبل لا يتضمن في بنوده لا موضوع تمويل المحكمة الدولية ولا التعيينات الادارية وما يوازيها.
وفي انتظار عودة رئيس الحكومة من الخارج نهاية الاسبوع لا تزال حركة البطريرك الراعي المتعددة الاتجاهات والتي اختزلت معظم الحركة السياسية المسيحية في الفترة الاخيرة، محور متابعة وقراءة لخلفياتها.
وفيما تؤكد معلومات ال"ال بي.سي" أن لا دور للفاتيكان في التأثير على مواقف البطريرك، كما ابلغ الكرسي الرسولي الخارجية الفرنسية بواسطة سفير فرنسا الذي كلفه الوزير جوبيه بمهمة الاستيضاح، كشف المطران بولس سعاده لل"ال.بي.سي" ايضا جانبا من مداولات مجلس المطارنة الموارنة أمس، بينما علق النائب بطرس حرب والدكتور فارس سعيد على زيارة الوفد السوري أمس لبكركي.
لكن الحدث السوري لا يزال في المقدمة. والبارز اليوم، رسالة عنيفة وجهها موالون للرئيس الاسد للسفير الاميركي روبرت فورد في ثاني حادث من نوعه منذ شهرين، حيث تعرضوا للسفير عند وصوله الى مكتب المعارض حسن عبد العظيم فاضطر الى البقاء داخل المكتب لأكثر من ساعتين حتى وصلت قوات الامن وخرج تحت حمايتها.
واليوم أيضا، تكشف بعض اسباب القطيعة السورية - التركية المرشحة للتفاقم خلال الايام المقبلة، فبحسب مسؤولين سوريين وديبلوماسيين غربيين فإن تركيا اقترحت على الرئيس الاسد مرتين اشراك عناصر من الاخوان المسلمين في الحكومة السورية بنسبة تصل الى الثلث، مقابل التزامهم استخدام نفوذهم لوضع حد لحركة التمرد، لكن الاسد رفض الاقتراح، مكتفيا بالقبول بعودة الاخوان المسلمين كأشخاص لكن ليس مطلقا كحزب.
وفي السياق نفسه، بدأت انقرة تضغط على المعارضة السورية لتوحيد صفوفها حيث يعقد المجلس الوطني السوري الذي تأسس في تركيا في أواخر آب اجتماعا جديدا يومي السبت والاحد في اسطنبول بهدف جمع الاخوان المسلمين وشخصيات بيان دمشق واخرى مستقلة، إضافة الى تشكيلات كردية حول برنامج الحد الادنى في ظل الخلافات التي ما زالت تعصف بينها. وبحسب مصادر ديبلوماسية في دمشق فإن تصاعد دور المجلس الوطني يمكن ان يكون ثمرة اتفاق بين الولايات المتحدة وتركيا والاخوان المسلمين ليضم التيارات الثلاثة الابرز، وهي: القومي والليبرالي والاسلامي.
وفي اشارة الى حسم الخيارات والمحاور في المنطقة برز ما اعلنه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من انه لن يبقى جندي اجنبي في العراق نهاية العام الجاري، وان تغيير النظام في سوريا لا يصب في مصلحة احد.
مقدمة نشرة اخبار الـ"Future":
بين كلام رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي عن ان تمويل المحكمة الدولية والقرارات الدولية يصبان في مصلحة لبنان، والمعلومات عن محاولات لاجراء تعديلات على بروتوكول التفاهم بين لبنان والمحكمة الدولية، حيز لاسئلة تلاحقت اليوم عما اذا كان هناك محاولات لاجراء مقايضة بين الرئيس ميقاتي و"حزب الله"، وفي بنود هذه المقايضة ان يقبل "حزب الله" ومن يدور في فلكه من قوى الثامن من آذار بتمويل المحكمة شرط ان يتمكن الرئيس ميقاتي من اجراء تعديل على بروتوكول التفاهم. وما دفع الى هذه الاسئلة وفق مصادر سياسية عليمة تلميح الرئيس ميقاتي في حديثين صحافيين منفصلين آخرهما ما قاله لجريدة "الحياة" اليوم عن امكانية تعديل البروتوكول، مع التأكيد على المضي في تمويل المحكمة، في وقت لا يزال "حزب الله" مصرا على توصيف المحكمة بأنها اسرائيلية واميركية.
سوريا وعلى الرغم من التطورات الدراماتيكية المتلاحقة قتلا واعتقالات، فان الرئيس السوري بشار الاسد يجد متسعا من الوقت للاجتماع الى عدد من القيادات اللبنانية. فبعد لقائه امس الرئيس سليم الحص اجتمع الرئيس الاسد الى الرئيس عمر كرامي الذي رافقه نجله وزير الشباب والرياضة فيصل كرامي، وقالت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" ان الحديث دار خلال اللقاء حول الاحداث في سوريا ومحاولات استهداف امنها واستقرارها، كما تطرق الى الاوضاع في لبنان. واعرب كرامي وفق "سانا" عن ثقته بقدرة الشعب والقيادة السورية على تجاوز هذه الظروف، داعيا الى التنبه من محاولات تفتيت المنطقة وزرع الفتنة فيها.
ميدانيا، اكد ناشطون سوريون ان 47 شخصا قتلوا في الايام الثلاثة الماضية برصاص الامن السوري في مدن عدة وغالبيتهم سقطوا في الرستن في محافظة حمص التي شهدت غارات جوية للطيران الحربي السوري. الى ذلك اصدرت كتيبة الهرموش التابعة للجيش السوري الحر بيانا حول تنفيذها عمليات عسكرية ضد عناصر من الامن والشبيحة في منطقة جبل الزاوية. وفي تطور لافت رشق مؤيدو النظام السفير الاميركي بالحجارة والبندورة لدى خروجه من مكتب احد قادة المعارضة في دمشق، في حادث اتهمت بعده السلطات السورية الولايات المتحدة بالتحريض على العنف ضد قواتها الامنية.
مقدمة نشرة أخبار الـ"NBN":
إهتمام الشعوب العربية بعضوية دولة فلسطين الأممية، وهم الإدارات الغربية قرار أممي ضد سوريا. في المنظمة الدولية تزدحم التحركات العلنية والسرية لإسقاط فلسطين وضرب سوريا. الدوافع كما الأدوات كما الطريق واحدة، وما على الشعوب العربية إلا أخذ العبر من إندفاع غربي لفرض مشروع قرار في مجلس الأمن ضد سوريا بحجة حقوق الإنسان، في الوقت الذي تسحق فيه حقوق الفلسطينيين وتقود الولايات المتحدة الأميركية معركة دبلوماسية تحضر غدا في اجتماع لجنة العضوية لنسف طلب فلسطين في ظل محاولات جانبية للتصويت على المشروع الأوروبي في جلسة مجلس الأمن ضد سوريا بعدما أفشلت روسيا مجددا مساعي الأوروبيين ومن خلفهم الأميركيون، وإقترحت مشروعا مقابلا بإعتبار أن مشروع القرار الأوروبي يشجع المعارضة السورية على مواصلة العنف.
وبالضغوط الغربية يراد لسوريا أن تراوح في أزمتها رغم أن الحالات الإعتراضية غابت عمليا وبقي الميدان ساحة لهجمات المجموعات المسلحة في مناطق نائية ولاغتيالات تنفذها تلك المجموعات، فإتهمت دمشق واشنطن بتشجيع المسلحين على إستخدام العنف، علما أن الغربيين ووسائل إعلامية يبتكرون في كل خميس وسيلة للتحريض على التظاهرات الجمعة، كما في زيارة السفير الأميركي روبرت فورد اليوم لأحد المعارضين. إلا أن المواطنين السوريين رشقوا فورد بالبيض والبندورة كتعبير عن رفضهم لتحركاته وتدخل بلاده في شؤونهم الداخلية، ولولا تدخل السلطات السورية لحماية السفير وتأمين عودته مع فريقه الى السفارة، ما كان عرف ماذا فعل المواطنون بالسفير.
الى لبنان الذي يغادره الرئيس نبيه بري الى طهران ثم أرمينيا يعود اليه الرئيس نجيب ميقاتي بعد لقاءات أميركية أممية في نيويورك مطمئنا الى أن حكومته مستمرة وباقية الى ما شاء الله، وناصحا بأن نتلاهى بأمورنا الداخلية ولا نتدخل في شأن سوريا، مع نفيه أن يكون تلقى تحذيرا من الأميركيين في حال لم تكن حكومته جدية في التعامل مع القرارات الدولية، علما أن الأميركيين وجهوا دعوة لقائد الجيش العماد جان قهوجي لزيارة واشنطن، وبحث التعاون والشؤون العسكرية. وعلى وقع الحركة بالإتجاهين تتوزع عناوين الداخل بين تقويم ثوابت بكركي والحديث عن قانون الإنتخابات وضرورة بت ملف التنقيب عن النفط والغاز، ولكن أولويات اللبنانيين رصد التطورات في سوريا.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار":
خرق رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رتابة المشهد العربي وقال عبر المنار ما كان ينتظره كثيرون حول ما يمكن أن يكون أهم وأبرز إستحقاق وشيك في المنطقة وهو إنتهاء مهلة بقاء قوات الإحتلال الأميركي في العراق مع نهاية العام الجاري، قالها المالكي بالحرف الواحد "لن يكون هناك أي وجود لقوات قتالية أميركية بعد التاريخ المذكور، والإتفاقية الموقعة مع واشنطن لا تسمح لا بالتمديد ولا بالتجديد"، أما الخبراء أو المدربون الذين يحتاجهم العراق فسيبقون بلا حصانة وإلا فليرحلوا.
مقابلة المالكي لبرنامج "بين قوسين" التي تبث إستثنائيا هذه الليلة، تضمنت مواقف حول شؤون العراق وكذلك تطورات المنطقة التي كان لرئيس الوزراء العراقي رأي فيها يقول "إن تغيير النظام في سوريا لا يصب في مصلحة أحد، والنظام قادر على تجاوز الأزمة التي يمر بها". المالكي كان صريحا أيضا بشأن العلاقة مع السعودية التي بذل جهودا لإعادة ترتيبها، لكن المملكة وقعت في شك العدائية غير المبررة ضد العراق. عدائية من نوع آخر قرأها السوريون في تصرفات السفير الأميركي في دمشق فحاصروه ولاحقوه بالبيض والطماطم بعد أن وجدوا في زيارته لمكتب أحد ناشطي المعارضة تحريضا وتدخلا في شؤون بلادهم.
أما في البحرين فسطوة النظام تشتد وإجراءاته لا تنفك تتصاعد مع حكم محكمة الطوارئ اليوم بإعدام أحد شبان المعارضة وسجن طواقم طبية، لكن الحدث الأكثر قسوة كان إعتقال النساء وتكبيلهن وهتك حرمتهن، الأمر الذي رأى فيه "حزب الله" إنتهاكا غير مسبوق لحرمة المرأة العربية والمسلمة.
وفي لبنان هدوء فرضه إستقرار الموقف الوطني السياسي والروحي بشأن ملفات الداخل وتطورات الخارج، بينما يعود النشاط الحكومي الأسبوع المقبل، وعلى جدول الأعمال بنود عدة لا يبدو أن التعيينات وتمويل المحكمة منها.
مقدمة نشرة أخبار الـ"NTV":
يوم من البيض والبندورة الجبلية طبع خميس دمشق، عشية يوم جمعة لم يستقر على تسمية بعد. فالعلاقة بين واشنطن ودمشق أفسدت ببيضة نزلت على رأس السفير الاميركي في دمشق، الذي طوقه متظاهرون احتجوا على تنسيقياته مع المعارضة السورية، ما أثار حنق الادارة الاميركية. وعلى وقع احتجاج مؤيدي النظام للتدخلات الاميركية كانت السلطات السورية تبعث بمزيد من رسائل الطمأنة عبر لبنان ومنه الى من يهمه الامر. فبعد الرئيس سليم الحص استقبل الرئيس الاسد اليوم رئيس الحكومة الاسبق عمر كرامي ونجله وزير الشباب والرياضة فيصل كرامي واستبقاهما الى مائدة الغداء، عاد آل كرامي من دمشق بارتياح الى الوضع في سوريا وبانطباع أن ما كان أصبح وراءنا، لكن الشارع السوري لم يكن على نقاوة الرئيسين الحص وكرامي وإن تراجعت حدة التظاهرات وانحسر مدها. وغدا الجمعة اختبار جديد لشارع يتلوى على نارين: الاولى تحسبا لقمع التظاهرات من قبل النظام، والثانية تتولاها المعارضة المنقسمة على ذاتها بين داخل وخارج، ما دفع بأحد أبرز رموزها ميشال كيلو إلى الإعلان عن رفض المعارضين الذين اجتمعوا في ريف دمشق منتصف هذا الشهر الانضمام الى مجلس إسطنبول لتشريعه التدخل الاجنبي في سوريا.
عربيا صناديق اقتراع بلدية فتحت اليوم في السعودية غابت عنها المرأة الحاضرة بقوة في عشر جلدات على جسد شيماء التي ارتكبت جرم قيادة السيارة. الحكم بالجلد كان الصوت الاقوى في المملكة الذي طغى على أصوات الناخبين، فسجل إقبال ضعيف مقارنة به في الانتخابات السابقة. جلدة انتخابية أخرى تلقاها المرشحون للانتخابات المصرية بقانون انتخاب وتقسيم دوائر من شأنها أن تعيد الى السلطة فلول النظام السابق، ما استدعى تحركا قانونيا ودستوريا يتوج غدا بالدعوة الشعبية الى الميدان. وسيكون الشعب المصري من جديد أمام مشير عسكري كان يشير له النظام ببنانه فيطيع، ليشكل الاداة التنفيذية له، وهو ما دفع بالطنطاوي الى أن يكون سترا وغطاء على الرئيس مبارك في جلسة المحاكمة الاخيرة، حيث تنوعت إجابات المشير بين مفردتين لا ثالث لهما: لا أعلم .. ولا أعتقد.
ومن الصراع الانتخابي المبكر في مصر الى قانون الانتخاب في لبنان الذي سيحل مادة في التداول بعد ارتفاع أسهم قانون الفرزلي أين منه قانون غازي كنعان. على أن أبرز المقترحات التي لا تزال قابلة للبحث ماعرف بقانون فؤاد بطرس معدلا، الذي يوائم فيه بين الواقعية السياسية ومستلزمات السياسة اللبنانية على ما أكد اليوم رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الذي أطلق الدعوة الى تصحيح المسار السياسي بقانون يعتمد النسبية، وقال إن قانون الانتخاب الحالي أنتهت فعاليته. وبدعوة الرئيس نبيه بري أمس الى التمثيل النسبي. وبتصحيح المسار الذي دعا اليه رئيس الجمهورية اليوم تكون خميرة النسبية قد أخذت بالنضوج تمهيدا لبدء العمل بقانون عصري ينقذ العهد والشعب.
مقدمة نشرة اخبار الـ"OTV":
هل تقف عواصم الربيع العربي على ابواب الفوضى؟ ام انها أمام مرحلة التمهيد لوصول التيارات الاسلامية الى السلطة؟ هذا السؤال طرح بإلحاح بعد وصول الوضع في مصر الى مواجهة جديدة بين الجيش والاخوان المسلمين الذين دعوا للمشاركة في تظاهرة مليونية غدا في جمعة "استرداد الثورة"، في اشارة تحد واضحة للجيش... اما في ليبيا، فالتعثر مستمر حول تأليف الحكومة وسط صراعات كبيرة بين التيارات الاسلامية وبقية الاطراف... اما في سوريا، فبدت المعارضة مشتتة وسط صراعات قوية بين العلمانيين والمتشديين الاسلاميين. ففيما يستعد المجلس الوطني السوري - المتحالف مع حركة الاخوان المسلمين - للانعقاد في اسطنبول في عطلة نهاية الاسبوع، اعلنت معارضة الداخل - على لسان ميشال كيلو - رفضها الانضمام الى المجلس الوطني الذي يؤيد تدخلا اجنبيا لحل الازمة، ما سيفاقم المشكلة ويدخل سوريا في حرب اهلية، على حد تعبير كيلو.
يأتي ذلك في وقت كشفت فيه "وكالة الصحافة الفرنسية" ان تركيا اقترحت خلال الاشهر الماضية على السلطات السورية "إشراك الاخوان المسلمين في الحكومة مقابل وقف انقرة دعمها للمعارضين"، الا ان الرئيس الاسد رفض الاقتراح التركي... وفيما اعربت باريس عن املها بصدور قرار عن مجلس الامن يكون بمثابة مؤشر قوي لدمشق، اعترض مواطنون سوريون السفير الاميركي في سوريا في حادثة مشابهة لتلك التي حصلت مع السفير الفرنسي منذ ايام... وترافقت هذه الحادثة، مع صدور بيان عن وزارة الخارجية السورية يتهم واشنطن بتشجيع المجموعات الارهابية على ارتكاب اعمال عنف ضد الجيش السوري.
اما على الصعيد اللبناني، فبقيت بكركي محور التعليقات السياسية لا سيما بعد صدور النداء السنوي لمجلس المطارنة والاساقفة الموارنة. وفي موقف فاتيكاني واضح، جدد امين سر الكرسي الرسولي المونسنيور دومينيك mamberti نداء الفاتيكان الداعي لحماية الاقليات الدينية في المناطق المهددة فيها... اما النائب البطريركي العام المطران بولس الصياح فقال للـ Otv إن البطريرك الراعي لم يطلب موعدا للقاء الرئيس الاميركي باراك اوباما.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك