عقد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية اجتماعه الدوري، في مقر المكتب السياسي لحركة "أمل"، حيث جرى البحث في الأحداث والتطورات السياسية محليا وعربيا ودوليا.
وفي نهاية الاجتماع، اصدر المجتمعون بيانا، نوهوا فيه بما "صدر عن القمة الروحية، في دار الفتوى من مواقف أكدت الوحدة الوطنية، والحوار ونبذ الفرقة، والانقسام"، مثمنين "بيان مجلس المطارنة، الذي جاء ليدعم حركة البطريرك بشارة الراعي، ويعزز توجهه وخطابه الوطني الذي جسد الثوابت الوطنية الأساسية".
وجدد اللقاء "رفض تمويل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان"، كما دان "الاعتداء الذي تعرضت له قافلة السيارات على معبر العريضة على الحدود الشمالية مع سورية، واستمرار محاولات البعض في قوى 14 آذار في تهريب السلاح الى سوريا والتدخل في شؤونها الداخلية"، مطالبا الحكومة "بموقف حازم يضع حدا لمثل هذه التدخلات المعادية والمضرة بأمن سوريا، وعلاقات الأخوة بين البلدين، والعمل على محاسبة ومحاكمة المتورطين في الأعمال التخريبية في دمشق".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك