نوه رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي خلال جلسة مجلس الامن في نيويورك بدور "اليونيفيل" وجدد ادانة لبنان للاعتداءات التي استهدفتها، مؤكدا تعاونها مع الجيش اللبناني، ومشددا على ما قاله الرئيس سليمان امام الجمعية من "ان لبنان العضو المؤسس للامم المتحدة والمتمسك بسيادة القانون الدولي ملتزم دوما القرارات الدولية بما فيها تلك المتعلقة بالمحكمة الخاصة بلبنان وفقا لما اكدته البيانات الوزارية المتعاقبة للحكومات".
الى ذلك، جدد ميقاتي "تمسكنا بحقنا في ترسيم حدودنا البجرية ونحرص على إستمرار التنسيق بين الجيش اللبناني واليونيفيل، وشدد على أن لبنان العضو المؤسس للامم المتحدة ملتزم دوما إحترام قرارات الشرعية الدولية بما فيها تلك المتعلقة بالمحكمة الدولية الخاصة في لبنان".
أما بالنسبة الى سوريا فأكد ميقاتي ان "لبنان ازاء ما تعيشه من سوريا يؤكد حرصه على وحدة اراضيها وابنائها وسلامتهم وبالنسبة للبنان فاننا نتمسك باستعادة اراضينا ونعيد تجديد التزامنا بالقرار 1701 بكافة مندرجاته ومطالبة المجتمع الدولي الزام اسرائيل القيام بموجباتها في هذا القرار ووقف خرق السيادة برا وبحرا جوا".
وأشار ميقاتي الى ان "السلام الشامل يقتضي إنسحابا كاملا من الجولان السوري المحتل إمتثالا للقرارات الدولية لبنان يتسمك بحق سوريا في إستعادة أراضيها المحتلة ويؤكد على وحدة أرض سوريا وشعبها وامنها".
وأضاف "فلسطين تفي بجميع المعايير لقبولها دولة في الامم المتحدة لكنها دولة محتلة وعليه يكون لزاما علينا ان نساند دولة فلسطين لتحقيق الاستقلال وفيما يعلن الفلسطينيون تمسكهم بخيار المفاوضات في قضايا الحل النهائي".
وختم ميقاتي قائلا "انطلق الربيع الفلسطيني"، مطالبا بانهاء عقود من الظلم ومناشدا العالم بحق الشعب الفلسطيني بان يكون له وعلى ارضه دولته المستقلة وان تجد مكانها الطبيعي عضوا كامل العضوية في الامم المتحدة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك