اعلن مسؤول في الامم المتحدة ان شجارا وقع الجمعة في الامم المتحدة بين جهاز الامن التابع للمنظمة الدولية وجهاز الامن المرافق لوفد احدى الدول، من دون تحديد اسم هذه الدولة التي يعتقد انها تركيا.
وبحسب مدونة تورتل باي المتخصصة في شؤون الامم المتحدة، فان هذا الشجار وقع مع عناصر فريق امن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان.
واكد المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي ان "سوء تفاهم مؤسف" حصل بين حراس امن الامم المتحدة وحراس وفد احدى الدول لم يشأ الكشف عن اسمها.
وبحسب تورتل باي، فان اردوغان كان يشارك في اجتماع في طابق يعلو قاعة الجمعية العامة عندما سمع ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس يستعد لالقاء خطابه التاريخي بشأن طلب انضمام دولة فلسطين الى الامم المتحدة، وعندئذ اسرع اردوغان بالتوجه الى القاعة، لكن لم يسمح للمقربين منه من ذلك.
وروت المدونة ان "الحراس الاتراك طالبوا بالسماح لرئيس وزرائهم بالمرور ودفعوا حراس امن الامم المتحدة، فقام هؤلاء بدورهم بدفعهم فبدأ الاتراك بالضرب".
واعلن مسؤول حضر المناوشة لوكالة فرانس برس ان افراد امن الامم المتحدة سارعوا الى طلب تعزيزات واقفلوا الممر المؤدي الى القاعة التي وقع فيها الحادث.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك