أكد وزير الدفاع الوطني فايز غصن في خلال حديث لصحيفة "السفير" من منزله في كوسبا في الكورة، أن التطورات الحاصلة في المنطقة "تستدعي من اللبنانيين اعلى درجات اليقظة والوعي، والتنبه لما يحصل حولهم، وتحصين بلدهم من خلال الالتفاف حول حكومتهم وجيشهم والتضامن في ما بينهم وترك خلافاتهم جانباً والتعاطي بروية وحكمة وتبصر مع كل الامور، وهم بذلك سوف يتمكنون من سد الطريق امام اعداء لبنان لمنعهم من التغلغل الى الساحة الداخلية بهدف أحداث فتنة بين ابناء الوطن الواحد".
وعن الأوضاع في سوريا لفت غصن النظر إلى أن "سوريا التي تدرك اهمية الاصلاحات، وقد أطلقتها تمر بمرحلة دقيقة وحساسة، فالإصلاحات على أهميتها تحتاج الى بيئة ملائمة لتطبيقها، ولكن للأسف فإن ما يحصل ليس ثورة مطلبية سلمية، اذ ان ما نراه من عمليات ارهابية وقتل لمدنيين وكمائن بحق الجيش والقوى الأمنية يشير الى ان اصابع خارجية تعبث بأمن سوريا، وهو ما تعرفه جيداً القيادة السورية التي فصلت في تعاطيها بين المطالب المحقة للمواطنين، وبين العابثين بأمن الوطن واستقراره".
وعن قانون الانتخاب المقترح من "اللقاء الارثوذكسي" والداعي لأن تنتخب كل طائفة نوابها، أشار غصن الى إن هذا القانون يستحق الدرس والتعمق به. واعتبر "اي لقاء يحصل بين اي من الفرقاء اللبنانيين، أمراً ايجابياً يصب في اطار المصلحة العامة وينعكس ايجاباً على الساحة الداخلية"، لافتاً الى أن "للطائفة الارثوذكسية، كما جميع الطوائف، دوراً هاماً واساسياً في لبنان، وما اللقاء بين ابناء هذه الطائفة الا لتحصين دورها وايجاد السبل الكفيلة لتفعيل هذا الدور".
وعن الأوضاع في سوريا لفت غصن النظر إلى أن "سوريا التي تدرك اهمية الاصلاحات، وقد أطلقتها تمر بمرحلة دقيقة وحساسة، فالإصلاحات على أهميتها تحتاج الى بيئة ملائمة لتطبيقها، ولكن للأسف فإن ما يحصل ليس ثورة مطلبية سلمية، اذ ان ما نراه من عمليات ارهابية وقتل لمدنيين وكمائن بحق الجيش والقوى الأمنية يشير الى ان اصابع خارجية تعبث بأمن سوريا، وهو ما تعرفه جيداً القيادة السورية التي فصلت في تعاطيها بين المطالب المحقة للمواطنين، وبين العابثين بأمن الوطن واستقراره".
وعن قانون الانتخاب المقترح من "اللقاء الارثوذكسي" والداعي لأن تنتخب كل طائفة نوابها، أشار غصن الى إن هذا القانون يستحق الدرس والتعمق به. واعتبر "اي لقاء يحصل بين اي من الفرقاء اللبنانيين، أمراً ايجابياً يصب في اطار المصلحة العامة وينعكس ايجاباً على الساحة الداخلية"، لافتاً الى أن "للطائفة الارثوذكسية، كما جميع الطوائف، دوراً هاماً واساسياً في لبنان، وما اللقاء بين ابناء هذه الطائفة الا لتحصين دورها وايجاد السبل الكفيلة لتفعيل هذا الدور".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك