تحدى الرئيس الفلسطيني محمود عباس الكونغرس الاميركي الذى اقترح بعض اعضائه فتح ملفات مالية له ولنجليه، اذا ما اقدم على تنفيذ خطوته للتوجه إلى مجلس الأمن الدولي، من أجل الحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.
واعلن في حديث لصحيفة "الشرق الاوسط" من على متن طائرته الرئاسية التي أقلته إلى نيويورك. إنه لا يخشى تحقيقات الكونغرس. وأضاف: "فليفعلوا ذلك.. فأنا أتحداهم أن يحققوا ويثبتوا أنني تسلمت قرشا واحدا بشكل غير قانوني.. والشيء ذاته بالنسبة لولدي؛ طارق أو ياسر"، وقال: "ياسر يعمل في قطر، وطارق يعمل في مؤسسة إعلانات ودعاية".
وردا على سؤال إن كان قد تلمس تغيرا في الموقف المصري بعد الثورة، سلبا أو إيجابا، قال إنه لم يلمس أي تغير على الإطلاق، وأضاف:الرئيس السابق حسني مبارك كان متعاونا معنا، وكذلك الحال بالنسبة للنظام الحالي"، مستطردا: "نحن لا نريد أن نظلم أحدا".
وعن مدى استعداده للقاء المسؤولين الإسرائيليين، اشار الى إنه التقى إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي مرتين، كما التقى الرئيس شيمون بيريز 3 مرات، ولكنه، كما قال، لم يجد تغييرا في الموقف الإسرائيلي في ما جاء به كلاهما من اقتراحات.
وردا على سؤال إن كان مستعدا للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، قال: "لن أقطع الخيوط، لأنني في النهاية أتعامل مع ممثلي الشعب الإسرائيلي، ونتانياهو هو من يمثله في الوقت الحاضر".
وبشأن ما سيقوله لنتانياهو لو التقى به، أكد: "سأقول له ما قاله 500 مفكر ومثقف إسرائيلي في رسالة مفتوحة إليه وهو أننا لو كنا مكانك لكنا تقدمنا بطلب عضوية دولة فلسطين للأمم المتحدة بأنفسنا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك