أشار رئيس جمعية «اقرأ للتنمية الاجتماعية» في طرابلس، الشيخ بلال دقماق، إلى تلقيه «معلومات مهمة وخطيرة عن نية النظام السوري القيام ببعض الأعمال المشبوهة والخطيرة في لبنان، ترمي إلى النيل من شخصيات لبنانية عدة ومؤسسات إعلامية»، لافتا إلى أنه سيعقد مؤتمرا صحافيا «حين توفر الوثائق حول الموضوع المشار إليه».
وكشف دقماق، في اتصال مع «الشرق الأوسط» أمس، عن أنه تلقى هذه المعلومات «من معارض سوري بارز يتعاطى الشأن العام والثوري من خلال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية، وقد تمكن من الحصول على الوثيقة التي تضم هذه المعلومات من خلال اتصاله بعدد من المتعاونين داخل مركز القرار السوري». وأوضح أن الوثيقة المذكورة تتضمن أسماء «شخصيات ومؤسسات نتحفظ على ذكرها في الوقت الراهن إلى حين حصولنا على الوثيقة التي سنعلن عنها في مؤتمر صحافي نوضح خلاله للرأي العام حقيقة الأمور والأسماء والمؤسسات المذكورة حتى نضع الجميع أمام مسؤولياتهم، من حكومة وأجهزة أمنية وقضائية».
وردا على سؤال حول هوية الأشخاص والمؤسسات المستهدفة، اكتفى دقماق بالقول: «المستهدفون هم شخصيات سياسية سنية ومسيحية، وتحديدا من (القوات) اللبنانية، إضافة إلى مؤسسة إعلامية في مصر، ومؤسسات إعلامية ومسؤولين أمنيين محسوبين على تيار سياسي معين في لبنان». وعما إذا كان المقصود بالتيار السياسي تيار المستقبل، أجاب: «بطبيعة الحال، لأن مؤسساته تواكب تطورات الثورة السورية».
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك