علمت صحيفة "النهار" ان القرار الذي ستتخذه الحكومة هو رفع التمثيل الفلسطيني من ممثلية لمنظمة التحرير الى سفارة. وبهذا يكون لبنان آخر دولة عربية تقرر رفع مستوى التمثيل مع الفلسطينيين الى سفارة.
واضافت "النهار" لقد جرى التمهيد لقرار رفع الممثلية الى سفارة، في اجتماع ترأسه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السرايا بعد الاثنين في ختام جلسة مجلس الوزراء، وضم وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور ومندوب لبنان لدى مجلس الامن السفير نواف سلام ورئيس مكتب ممثلية فلسطين عبدالله عبدالله.وعلم ايضا ان عباس وميقاتي سيرفعان معا العلم الفلسطيني فوق مبنى السفارة.كما ان عباس يتناول الافطار في السرايا بدعوة من ميقاتي.
وافادت مصادر رسمية لـ"النهار" ان "ليس لدى المسؤولين معلومات مؤكدة عن ان عباس سيصرّ على الطلب من الامم المتحدة ان تكون فلسطين عضوا كاملا فيها، لأن ذلك يستوجب قراراً من مجلس الامن بعد ان يحيل الامين العام للامم المتحدة بان كي - مون الطلب الفلسطيني على المجلس الذي سيكون رئيسه الشهري السفير سلام. ولدى تلقي هذا الطلب يلتئم المجلس بجميع اعضائه الـ 15 ويحول الى لجنة لتضع تقريراً، والمطلوب ثلثا الاعضاء للاعتراف بفلسطين دولة عضواً في المنطمة الدولية.غير ان المعطيات المتوافرة ان الولايات المتحدة ستلجأ الى استخدام الفيتو لتعطيل الطلب".
واشارت المصادر الى ان "الخيار الثاني الذي يمكن ان يعتمده عباس هو الطلب من الجمعية العمومية للامم المتحدة ان تتحول ممثلية فلسطين لدى المنطمة الدولية، دولة مراقبة كما كانت سويسرا، وكما هي حاليا دولة الفاتيكان، وهذا يستوجب نصف اصوات الجمعية العمومية، وهذا مؤكد حصوله لان 122 دولة تؤيد حتى الآن الاعتراف بدولة فلسطين بهذه الصيغة".
وركزت المصادر على ان "لبنان سيعود الى أداء دور متألق في ايلول المقبل مع ترؤس سلام للاجتماع الشهري لمجلس الامن، ولا سيما بالنسبة الى الاتصالات الدولية الجارية في شأن تكريس الاعتراف بفلسطين كدولة، او الاكتفاء باعتبارها دولة مراقبة لها كيانها، على ان توضع خطة متدرجة لتصبح دولة كاملة العضوية في المنظمة الدولية كما ينص مسؤول لبناني في ذلك".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك