مقدمة نشرة اخبار الـ "ام تي في"
لم تتوقف هذه الحكومة، من اللحظة التي تسلمت فيها زمام الأمور في البلاد، عن الهروب من خطأ لتتلطى خلف خطأ أكبر. لكن أحدا لم يكن يتوقع أن يصل بها الضياع حدود ما ارتكبته في مجلس الأمن أمس، عندما نأى لبنان بنفسه عن البيان الرئاسي الذي صدر، مدينا أعمال القتل والعنف التي ترتكب في سوريا. والسؤال المطروح: هل نأى لبنان بنفسه فعلا عن البيان الرئاسي وحيثياته؟ ام أن فئة حاكمة من اللبنانيين هي التي غرست رأسها في الرمال وعرضت بذلك البلاد برمتها إلى ردود فعل دولية قد تتخذ أكثر من طابع؟ وهل تستأهل زيارة سوريا كل هذا الحسن السلوك من الخارجية اللبنانية كي يستحق وزيرها لقاء الوزير المعلم؟ حسنة وحيدة مما جرى من سوء تصرف من قبل لبنان في مجلس الأمن، تجلت في إدخال لبنان، وللمرة الأولى في تاريخ المنظمة الدولية، الحيلة والتخفي والممالقة وسيلة جديدة إضافية للتعبير بعد دخوله غينيس من خلال اكبر صحن حمص. وسر النجاح، أن العالم فهم، وسوريا في المقدمة أن لبنان لم يكن يعارض مضمون البيان.
شرح ما التبس من الفذلكة التي شهدها مجلس الأمن، تولاه الرئيس بري اليوم في الجلسة النيابية التشريعية، عندما رد على اعتبار النائب مروان حمادة موقف لبنان أمس، بالمعيب والمتفرد ضد المجتمع الدولي، بالقول:"لبنان لم يكن ضد المجموعة الدولية، ولنبق على سياستنا التي تنقذ لبنان. ولم يسأل حماده بري مما ستنقذ هذه السياسة لبنان؟ أمن حرب أخوية عليه؟ أم من اقتتال أخوي لبنانيٍ-لبناني من أجل شقيق؟
في موازاة ذلك كانت أعمال العنف تستعر في سوريا حيث سقط عشرات الضحايا عصر أمس، قبيل صدور البيان الرئاسي عن مجلس الأمن وبعيده، ما اضطر الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف الذي اعرب عن قلقه الهائل إزاء الوضع "المأسوي في سوريا، إلى دعوة الرئيس الأسد إلى الاستجابة للاصلاحات، حتى لا يخاطر بمصير حزين.
وسط هذه الأجواء إذا، انعقدت الجلسة التشريعية الثانية في مجلس النواب والتي أقرت قانون تحديد الحدود البحرية اللبنانية رغم أنه لم يتسن للنواب قراءته واستيعاب تفاصيله التقنية الدقيقة، كما أسقط اقتراح قانون تخفيض السنة السجنية.
بهذه المحصلة البرلمانية، صعد الرئيس سليمان إلى المصيف الرئاسي في بيت الدين، من حيث أعلن أن رحلة التنقيب عن ثرواتنا بدأت، محذرا من مد اليد عليها.
مقدمة نشرة أخبار "المؤسسة اللبنانية للارسال"
إيقاع الحسم الأمني في سوريا لا يزال أسرع من الضغوطات الدبلوماسية الدولية، لكن بيان مجلس الأمن شكل انعطافة أولى. هذا البيان الذي لم يكن ليصدر لولا موافقة روسيا، أضيف إليه اليوم تطور في الموقف الروسي الرسمي عبر عنه الرئيس ميدفيديف الذي حث الرئيس بشار الأسد على تنفيذ إصلاحات بصورة عاجلة والتصالح مع المعارضة، مضيفا إنه إذا لم يفعل ذلك فسيواجه مصيرا حزينا. لكن الأسد الذي يزاوج حتى الآن بين محاولة الحل الأمني وخطوات الإصلاح، يواجه معارضة لم تعد تقبل بأقل من الإطاحة به. فبعد ساعات على توقيعه مرسومي تعدد الأحزاب وقانون الانتخابات، اعتبر المعارضون أن هذه القوانين مناورة. فيما سخر وزير الخارجية الفرنسية آلان جوبيه من خطوات الرئيس السوري، قائلا إن فرنسا تعتبر السماح بالتعددية الحزبية أقرب الى استفزاز في أجواء العنف ضد المدنيين.
غير أن الموقف الفرنسي ناقضه موقف وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون التي أعلنت أن قرار الرئيس الأسد إصدار مرسوم يجيز التعددية الحزبية يشكل خطوة في الاتجاه الصحيح، لكن فقط إذا تم تطبيقها. رغم ذلك فإن أمام المعارضين المشتتين مشوارا طويلا قبل تحقيق أهدافهم. فباعتراف السفير الأميركي في دمشق روبرت فورد فإن جماعات المعارضة بعيدة عن أن تمثل تحديا موحدا لحكم الأسد. كذلك نقلت رويترز عن مسؤولين أميركيين أن عزوف الرئيس أوباما عن الطلب صراحة من الأسد التنحي على الفور يرجع إلى قلقه من أن المعارضة السورية ربما لا تكون مستعدة بعد لقيادة مرحلة انتقالية هادئة، وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن هذه العبارة لا تقال إلا مرة واحدة.
إنعكاسات الأزمة السورية تتفاعل تدريجا في الجسم اللبناني. فإحجام لبنان عن التصويت على بيان مجلس الأمن أمس قوبل باستهجان نيابي وسياسي من قوى 14 آذار، رد عليه الرئيس نجيب ميقاتي في نهاية الجلسة التشريعية في ساحة النجمة. هذه الجلسة التي أقرت اقتراح قانون غير مسبوق في لبنان رسم الحدود البحرية ما يفتح مرحلة جديدة بالنسبة إلى المساحة الاقتصادية والثروة النفطية ودور الأمم المتحدة في تثبيت الترسيم بالإضافة إلى إعادة النظر باتفاق الحدود البحرية مع قبرص التي كانت رسمت حدودها مع إسرائيل بمعزل عن لبنان.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
في لحظة صراع تشريعية سقطت السنة السجنية، ذلك المشروع الذي أمل فيه المساجين وعلقوا عليه أحلام العمر المحبوس. هم تمردوا.. شاغبوا.. اعتصموا.. أضربوا.. حرقوا، وبعدما سكنتهم الدولة بالوعود أخلفت بأول وعد، وراحت سنتهم السجنية ضحية أكثرية وأقلية تبارت في تسجيل النقاط على بعضها بعضا داخل جلسة مجلس النواب، وكاد المشروع يصبح لقيطا بلا أم أو أب، الكتائب والمستقبل والكتلة العونية وقفوا في وجه أمل وحزب الله، وصوروا الأمر على أنه لا يتعدى دفاع مجموعة شيعية نيابية عن مجموعات شيعية مجرمة تريد تذويب السنة إلى تسعة أشهر. كذبت الدولة على مساجينها، فلا مجلس النواب خفض لهم سنوات الحكم ولا الموقوفون تمت محاكمتهم، وبقي سجن رومية المؤهل لألف وخمسمئة سجين يكتظ بأكثر من أربعة آلاف، وغدا إذا اندلع التمرد من جديد فلن يلام مسجون محكوم عليه ولا موقوف ينتظر الحكم، ولن تنفع دعوات الرابع عشر من آذار إلى الاحتكام للقضاء، لأنهم فريق لم يعطنا مثلا للثقة بالقضاء اللبناني والتجأ إلى أول محكمة دولية عند أول منعطف خطر.
خسر المسجونون مشروعهم وربحت الدولة مشروع النفط والغاز، بإقرارها مبدأ ترسيم الحدود البحرية استعدادا للسير في عملية التنقيب عن الذهب الأسود. وتنقيبا عن الموقف اللبناني في مجلس الامن فأن النأي بالنفس في نيويورك استدرج المنكر في بيروت، وأخذت قوى في الرابع عشر منه على لبنان أنه جرم صغير في الفلك السوري، لكن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أصبغ الشرعية على القرار وذلك وفق مبدأ عدم التدخل في شؤون سوريا. لكن العالم كله تدخل في شؤون سوريا، منهم ضغطا لإزاحة النظام وآخرون حرصا على عدم سقوط الهيكل، والموقف اللافت اليوم كان لروسيا -فيتو دمشق في مجلس الأمن- إذ قال الرئيس الروسي ديمتري ميدفيدف إن الرئيس الأسد يحتاج إلى تنفيذ إصلاحات بصورة عاجلة، وإلى التصالح مع المعارضة وإقامة الدولة الحديثة، وما لم يفعل ذلك فإنه يخاطر في مواجهة مصير حزين، وغدا جمعة حزينة جديدة تنتظرها المدن السورية وتحمل عنوان "الله معنا".
مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"
سجالات سياسية محلية سجلت اليوم حول موضوعين: الأول يتعلق بنأي لبنان عن بيان مجلس الأمن الدولي من الوضع في سوريا، وقد انتقد ذلك رئيس حزب القوات اللبنانية وبعض نواب الرابع عشر من آذار، ورد الرئيس ميقاتي بأن النأي انطلق من موقف ثابت هو عدم التدخل في شؤون دول اخرى.
أما الموضوع الثاني في السجالات فيتعلق بملف النفط البحري، والوزير باسيل تحدث عن تقصير سابق، والرئيس السنيورة نفى هذا الامر، فيما نبه الرئيس بري من ان اسرائيل بدأت التنقيب عن الغاز في الوقت الذي ندرس فيه القانون. في اي حال، الجلسة التشريعية اقرت القانون ورئيس الجمهورية حذر من بيت الدين اليد التي تمتد الى ثروة الابناء والاجيال.
في الخارج وسع الاتحاد الاوروبي عقوباته على سوريا لتشمل الى الرئيس الأسد اربعة وثلاثين شخصا..وهذا المساء حث الرئيس الروسي نظيره السوري على تنفيذ اصلاحات والتصالح مع معارضيه وقال انه يخاطر بمواجهة مصير حزين اذا لم يفعل ذلك.
أما في ليبيا فقد كشف سيف الاسلام القذافي عن اتصالات لوالده مع المعارضين الاسلاميين لتأليبهم على المعارضين الليبراليين.
مقدمة نشرة أخبار الـ"أو.تي.في"
في ما كان الرئيس السوري بشار الأسد يصدر قانونا يجيز فيه التعددية الحزبية، وينظم العملية الإنتخابية وهو ما يشكل الإستجابة لأبرز البنود الإصلاحية، كان الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف يعلن موقفا مفاجئا بأن بلاده تشعر بقلق هائل إزاء الوضع المأسوي في سوريا، ومعتبرا ان هناك عددا كبيرا من الأشخاص يقتلون، وهذا ما يثير قلقا كبيرا لديه، ناصحا الرئيس السوري بتنفيذ الإصلاحات والتصالح مع معارضيه لأنه يخاطر بمواجهة مصير حزين اذا لم يفعل ذلك. هذا الموقف الروسي الأول من نوعه، طرح علامات استفهام عن المقصود به، وهل انه يشكل اشارة اولية لإحتمال حصول تعديل في موقف موسكو تجاه دمشق، لا سيما بعد القرار الذي اصدره مجلس الأمن ليل امس؟
أما على الصعيد الداخلي، فقد أقر مجلس النواب مشروع قانون ترسيم الحدود البحرية، لكن البارز كان تقدم رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون بإقتراح قانون معجل مكرر يتعلق بمعالجة أوضاع الذين لجأوا الى اسرائيل والسماح للعائلات والمواطنين بالعودة الى لبنان من دون قيد أو شرط، باستثناء عناصر ميليشيا جيش لبنان الجنوبي، حيث من المفترض ان تجري مناقشته والتصويت عليه في جلسة يوم الأربعاء المقبل. هذا في وقت خرجت فيه جلسة اليوم عن روتين الإصطفافات السياسية التقليدية وفق منطق موالاة ومعارضة. وهذا ما ادى مثلا الى سقوط اقتراح قانون خفض السنة السجنية، كذلك اقرار الغاء جريمة الشرف. وهذا ما اعطى انطباعا جيدا حول عدم اخضاع الملفات الحيوية للتجاذب السياسي القائم في البلاد.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ NBN
رحلة التنقيب عن النفط والغاز سلكت طريقها من ساحة النجمة الى المنطقة الإقتصادية الخالصة في عرض البحر، المجلس النيابي شرع قانون تحديد الحدود البحرية فأنجز نصف الطريق والحكومة ستتابع بعد وضع الإحداثيات من قبل شركة متخصصة بالطبوغرافيا تصل الى لبنان الأسبوع المقبل ويصدر بعدها مجلس الوزراء قانونا أو مرسوما.
إنتاج المجلس النيابي اليوم طال مشاريع بالجملة في ورشة تشريعية ستتابع في كل أربعاء حجم الإرتياح اللبناني بقوة الإنتاج التشريعي والحكومي، لن تؤثر عليه سهام سياسية مصدرها الأقلية بإتجاهين: الحكومة وسوريا. ومن هنا كان التصويب على الموقف اللبناني الذي نأى بنفسه عن البيان الأممي الرئاسي بشأن الأحداث السورية، فالحكومة اللبنانية انطلقت، كما قال رئيسها نجيب ميقاتي، من موقف ثابت بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وخصوصا العربية والبيان الأممي الذي أعد لن يساعد على معالجة الوضع السوري، علما ان موقف لبنان اخذ في الإعتبار خصوصية الوقائع اللبنانية، اما الإدعاء بأن موقف الحكومة يعيق ممارسة الشرعية الدولية فهذا أمر يدخل إما في سياق المزايدات السياسية المحلية او ينم عن عدم إطلاع على كيفية إتخاذ القرارات الأممية، كما قال الرئيس نجيب ميقاتي.
أيا يكن فمجلس الأمن اصدر بيانا رئاسيا أدان العنف ودعا الى حل سياسي شامل ووقف الأعمال الإنتقامية فيما كانت مؤشرات الأحداث في حماه تتراجع نسبيا وتتقدم في دير الزور التي شهدت تخريبا لمؤسسات حكومية وضبط اسلحة بينما كان الرئيس السوري يمضي في طريق الإصلاح ويصدر مرسومي قانون الإنتخابات والأحزاب.
إهتمامات المنطقة توزعت ما بين أحداث سوريا، ومحاكمة النظام المخلوع في مصر، ومستجدات الساحات العربية، وتعيين قادة جدد للقوات المسلحة التركية، ومصادقة تل أبيب على ما يفوق 900 وحدة إستيطانية في القدس المحتلة، بينما إهتمامات العالم تركز على أوضاع الولايات المتحدة الأميركية المالية لأن إتفاق واشنطن لا يعني حلا وصحف بريطانيا بدأت تتحدث عن نهاية العصر الأميركي في الميادين الإقتصادية والسياسية والعسكرية على مساحة العالم.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المنار"
متخطيا الضغوط الخارجية لا سيما الاميركية منها، عبر اقتراح قانون المناطق البحرية الى النور مستندا الى الحزم التشريعي الذي أدار به رئيس المجلس النيابي نبيه بري رحلة إخراج القانون من عتمة تسويف الحكومات السابقة، بعدما قبعت توصيات وزير الطاقة جبران باسيل سنوات في أدراج دوائر السراي الحكومية وأمانته العامة. وفيما حذر رئيس الجمهورية من أن تمتد أي يد الى هذه الثروة التي يستحقها الشعب اللبناني والأجيال القادمة، سيشكل القانون الانجاز ونتائجه الاجرائية في المنطقة الاقتصادية، الاطار السيادي الذي تحدده الدولة وتلتزم به المقاومة إطارا للدفاع وفق المعادلة الثلاثية رغم إنصراف البعض الى افتعال عداءات داخلية لا مبرر لها سوى الاستمرار في ما يفضي الى خدمة المشروع الاميركي الاسرائيلي من خلال إضعاف لبنان أمام الآلة الاسرائيلية، وفق ما رأى "حزب الله".
افتعال العداءات في الداخل من قبل هذا البعض تزامن مع تخطي مسلمات في الطائف للتصويب على الموقف اللبناني في مجلس الأمن إزاء سوريا ليلة أمس والمتمثل بنأي لبنان بنفسه عن أي بيان لا يساعد في حل الأزمة السورية، وهو موقف حسم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الجدل حوله بالقول أنه يستند الى ثابتة لبنانية بعدم التدخل بشؤون الدول الأخرى لا سيما العربية منها.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المستقبل"
في اليوم التشريعي الثاني اقرت الهيئة العامة لمجلس النواب القانون المتعلق بترسيم الحدود البحرية والقانون الذي يتيح للبنان التنقيب عن نفطه وغازه المتنازع عليهما مع اسرائيل، قابله نأي لبنان بنفسه عن البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الامن الدولي بشأن تطورات الوضع في سوريا. مصادر دبلوماسية اكدت لأخبار "المستقبل" ان هذا التصرف من شأنه ان يلحق ضررا بلبنان في المستقبل لانه يتكل على الامم المتحدة في اي مواجهة مستقبلية مع اسرائيل بشأن النفط، فلا يستطيع لبنان ان يكون انتقائيا فيوافق على بعض القرارات التي يرى فيها مصلحة له ولا يرضى بغيرها.
واليوم سجلت سلسلة مواقف رفضا لموقف الحكومة، فرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع رأى ان موقف لبنان سيضعه خارج المجموعة الدولية حيث برز كجرم صغير في فلك النظام السوري، فيما وصف منسق الامانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار فارس سعيد موقف لبنان بالمخجل والمعيب. وفي ظل هذه المواقف موقف روسي نوعي من تطورات الوضع في سوريا وقد حث الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الرئيس السوري بشار الاسد على تنفيذ اصلاحات والتصالح مع معارضيه، وقال انه يخاطر بمواجهة مصير حزين اذا لم يفعل ذلك.
اما المعارضة السورية فاستمرت في تحضيراتها لتحركات جمعة "الله معنا" غدا في وقت صعدت آلة القتل السورية حملتها على مدن وبلدات محافظة حمص بالتزامن مع مقتل 45 مدنيا سوريا في الساعات القليلة الماضية وذلك في الهجوم الذي تشنه قوات الامن السورية على حماه.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك