أكد عضو المكتب السياسي في "تيار المستقبل" النائب السابق مصطفى علوش، أن "ما وصلت اليه الأمور في سوريا يدعو المجتمع الدولي الى اتخاذ أقصى التدابير وأكثرها نجاحاً لحماية الشعب السوري"، متحدثاً عن "قطبة مخفية في الموقف الدولي والعربي تجاه سوريا".
وعلّق في تصريح لصحيفة "المستقبل" على الاعتداء على التظاهرة التضامنية مع الشعب السوري أمام السفارة السورية أول من أمس، محذراً من "عهد جديد أو متجدد من سلطة النظام الأمني المتعاون مع النظام الأمني السوري هي الآن موجودة في لبنان بوجود هذه الحكومة المتواطئة مع النظام السوري".
ووصف حكومة الرئيس نجيب ميقاتي بـ"الحكومة المنتدبة من قبل النظام السوري في لبنان، تماماً كوضع حكومة فيشي أثناء الاحتلال النازي"، مشدداً على أن "هذا الأمر لن يغير شيئاً فالشعب اللبناني لا يمكن أن يطوّعه أي شيء".
ولفت الى أن "رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون أصبح شعاراً للمنطق الشعبوي في السياسة وهو يحاول خلط "الحابل بالنابل" لكي يغطي على الجرائم السياسية التي ارتكبها بحق لبنان فضلاً عن الجرائم الحقيقية التي يقوم بها النظام السوري بحق شعبه".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك