اكد سفير سوريا لدى لبنان علي عبد الكريم علي "ان لبنان ليس خارجا عن الاستهداف الذي تتعرض له سوريا"، معتبرا أن العلاقة بين البلدين مترابطة والمصالح مشتركة والامن متبادل والاستهداف الاسرائيلي والاستهداف التآمري الذي يستهدف سوريا".
واذ شدد على ان "للبنان مصلحة بأمن سوريا، كما ان لسوريا مصلحة بأمن لبنان"، نفى علي "نقل طلب معين الى المسؤولين الذين يلتقيهم"، موضحا اثر لقائه وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور ان الزيارة هي لنقل دعوة من نظيره السوري وليد المعلم الى زيارة سوريا". واعلن علي ان منصور وعده بتلبية الدعوة في اقرب فرصة.
وعن سبب الزيارة في ظل الظروف الحالية في سوريا، رأى علي "ان القضايا المشتركة تستدعي من الوزيرين ان يناقشا القضايا التي تشغل البلدين"، مشيرا الى انه "حتى ان الوضع الداخلي مترابط".
وعن ترسيم الحدود البرية بين البلدين، اعتبر علي "ان الوضع الذي يطرح نفسه، هو ان يكون البلدان في حوار وفي تفاهم"، لافتا الى ان "كل الامور خاضعة للمناقشة والتفاهم، وان هذا الامر سار على مستوى الحكومتين وعلى مستوى الرئيس ميشال سليمان والرئيس بشار الاسد، وكل الجهات المعنية".
وعما اذا كان اللقاء المرتقب لوزيري خارجية البلدين تمهيديا لقمة سورية - لبنانية قال: "لا ادري، ولكن العلاقات دائما في افضل الحالات تشاورا واتصالا ولقاءات"، مشيرا الى ان "سوريا تخرج من محنتها وان الحوار الداخلي السوري والاصلاحات التي يقودها الرئيس الاسد مستمرة وماضية، وتعطي نتائج ايجابية".
وعما اذا كان اللقاء بين الوزيرين منصور والمعلم سيتبعه لقاءات اخرى مع وزراء خارجية من المنطقة، اكد علي "ان سوريا في حراك مستمر ونشاط داخلي وخارجي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك