أعلن الجيش الألماني على موقعه الإلكتروني أن برلين ستبعث 550 جنديا لمراقبة حالة السلام في كوسوفو في ظل الاشتباكات التي اندلعت مؤخرا بين كوسوفو وصربيا.
وأكدت متحدثة باسم حلف الأطلسي "الناتو" في بروكسل أن قائد بعثة حفظ السلام الدولية في كوسوفو "كفور" استدعى القوة التي يطلق عليها اسم "قوة الاحتياط العملياتية" التي تتألف من 550 جنديا ألمانيا و150 جنديا نمساويا.
لكن المتحدثة كارمن روميرو نفت أن يكون إرسال القوات ردا على التصاعد الراهن في الأوضاع، وأوضحت إن "سبب هذا الانتشار في الحقيقة هو التخفيف عن القوات المنتشرة على الأرض حاليا.
وأضافت أن "الوضع يتجه إلى الهدوء وأن نشر القوات هو قرار تكتيكي بحت لكي نكون في مأمن" مؤكدة أن حلف الناتو متمسك بالحياد في ما يتعلق بالأزمة الراهنة.
هذا ومن المقرر أن تصل القوات إلى كوسوفو في غضون الأيام المقبلة حيث ستنضم إلى 5900 جندي متمركزين هناك من 22 دولة من أعضاء الناتو وثماني دول أخرى. وتشكل ألمانيا أكبر دولة مشاركة بجنود في قوة كفور.
وقد واصل الاتحاد الأوروبي جهوده الرامية إلى نزع فتيل الخلاف الجديد الذي نشب بين كوسوفو وصربيا حيث توجه وسيط الاتحاد روبرت كوبر إلى بريشتينا بعد لقائه مسؤولين في صربيا.
وأفاد مايكل مان المتحدث باسم الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون للصحافيين في بروكسل: "شهدنا قدرا من التوتر على مدار الأسابيع القليلة الماضية ونحتاج لتبديد هذا التوتر العودة إلى الحديث والتفاوض".
وتصاعدت حدة التوتر بين صربيا وكوسوفو الأسبوع الماضي في أعقاب اشتباكات بين شرطة كوسوفو وأفراد من الأقلية الصربية في شمال كوسوفو التي أسفرت عن مقتل رجل شرطة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك