يؤكد أحد قياديي قوى الرابع عشر من آذار ان العلاقة مع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان لا يمكن ان تنقطع او ان تتأثر بالموقف من مسألة الحوار نافياً وجود "زعل" وان كان هناك بعض "العتب" المتبادل. خصوصاً ان فريق 14 آذار كان يعتبر ان سليمان سيقف على الحياد في مسألتي الاستشارات النيابية وفي عملية تأليف الحكومة كما فعل اثناء قيادته للجيش في مرحلة التظاهرات لكل من 8 و14 آذار، لكن سليمان قرر مشاركة فريق 8 آذار في توزير عدد من المقربين منه وبالتالي تأمين الدعم او الوقوف الى جانبهم.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك