أكد مصدر فرنسي لصحيفة "السفير" ان "العقوبات على سوريا لن تثمر بالسرعة المطلوبة، ولن يكون لها صدى مباشر على الحوادث في سوريا، وانه ينبغي إعطاء المزيد من الوقت للإجراءات المتخذة لكي تؤتي ثمارها."
ويعتقد الدبلوماسي الفرنسي أن العقوبات ستكون فعالة أكثر على المدى البعيد، لكنها ستجبر النظام على التراجع في النهاية، عن القمع، سياسته الوحيدة تجاه الاحتجاج القائم ضده منذ خمسة أشهر تقريبا.
الى ذلك، يعبر رهان دبلوماسي فرنسي على شهر رمضان لإحياء الأمل في سوريا، عن تهافت المبادرات الدولية إزاء سوريا، ولا جدوى الضغوط على الأسد لوقف جرافة الحل الأمني. كما تعبر عن انفتاح الأبواب في سوريا أمام تقدم الخيار الأمني، واتساع دائرة تدخل الجيش السوري في المدن التي خرجت عن سيطرة النظام.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك