أبلغت مصادر خاصة صحيفة "الجريدة" الكويتية أن التفجير الذي وقع في الرويس، كان يستهدف الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله.
وأوضحت المصادر أن معلومات وصلت الى إسرائيل تفيد بأن نصرالله سيعقد لقاء مع بعض قياديي الحزب والأسير المحرر سمير القنطار، الذي يقيم في تلك المنطقة، فقامت فرقة خاصة بتدبير التفجير.
غير أن المصادر لم تتمكن من التأكد مما إذا كان نصرالله قد أصيب في الانفجار، مرجحة إصابة عدد من قياديي الحزب، وربما أحد القياديين الذي حلّ مكان القائد العسكري عماد مغنية، وهو مصطفى بدر الدين المطلوب للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك