نفى وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وجود وساطة بين الحكومة وأقطاب المعارضة «التي رفضت الوساطة الكويتية سابقاً»، وتحدث عن «ان الاولوية الآن لعودة الهدوء والنظام». وقال في حديث الى «الحياة» «نحن الآن في فترة إعادة النظام والأمن والهدوء، ولا شك في أن العملية السياسية ستبدأ وستتطور، وستسير إلى الأمام انما بعد تثبيت الأمن والاستقرار» واتهم «حزب الله» بتدريب محتجين بحرينيين في لبنان.
واكد الوزيــر ان «الإجراءات الأمنية كانت لإعادة النظام وليس كحل، المسألة سياسية، آليات الحل السياسي واضحة عندنا، لدينا الدستور، والمشروع الإصلاحي والالتزام الكامل بالتقدير السياسي، هذه ليست إلا إجراءات لفرض النظام في البلد».
وشدد على ان البحرين لا تريد وساطات مع طهران، وقال «لدينا علاقات مباشرة مع إيران... ندعو الإيرانيين الى أن يكفوا عنا هذه الهجمة التي نتعرض لها وإذا كان هناك أي من الأخوة أو الأشقاء أو الأصدقاء سيتحدث معهم، نريد أن ينصحهم بهذا و(يبلغهم) بأن البحرين ستظل جارة لهم، وسنظل لهم أخوة ولن نستغني عن بعضنا بعضا».
ودافع الشيخ خالد عن وصف البحرين لـ «حزب الله» اللبناني بأنه «تنظيم إرهابي». وقال «هل نحن الذين بدأنا؟ نحن أفقنا يوماً وسمعنا على محطة التلفزيون الأمين العام لهذا الحزب يهاجم البحرين ويتهمها بالظلم ويشتم قادتها بأفظع الألفاظ، ويتعهد بأنه سيتدخل وسيكون له دور في ما يحدث في البحرين، أليس هذا هو الإرهاب؟ هذا هو الإرهاب بعينه».
واضاف «جرى تدريب لعناصر يقوم بها حزب الله في اماكن كثيرة في المنطقة له دور واضح فيها»، مؤكداً انه «حدث تدريب في لبنان» لبحرينيين شاركوا في الاحتجاجات «ولدينا ادلة كثيرة على ذلك وسيأتي الوقت الذي نعلن فيه التهم التي سنوجهها».
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك