أعلن عضو كتلة "المستقبل" النائب سمير الجسر ان "رئيس الجمهورية وميقاتي ابديا تجاوباً وتفهماً للمطلب الذي حمله نواب طرابلسيون اليهم في ما خص جعل طرابلس مدينة منزوعة السلاح، على ان يقترن ذلك بالتنفيذ".
واشار الجسر لصحيفة "النهار" الى "ضرورة ايجاد تفاهم سياسي ومواكبة امنية والاستفادة من تجربة ما بعد الطائف حيث تم نزع السلاح الثقيل والمتوسط بما يساعد الجيش على حل اي اشكال امني.
واضاف: "اذا كان هناك من يخشى امراً فيمكن ترك مرحلة نزع السلاح الخفيف الى وقت لاحق حتى تستقر النفوس لكن يجب التأكيد ان حماية اي اقلية لا تتم الا في ظل النظام الديموقراطي وسيطرة الدولة المركزية من دون سواها".
وعن الخطوة التالية بعد اللقاء مع الرئيسين سليمان وميقاتي قال: "نحن اكدنا ان طرابلس مدينة منزوعة السلاح ليست شعاراً بل مطلب سنمضي قدماً لتحقيقه. وفيما ننتظر ما سيصدر رسمياً من خطوات فإننا سنبدأ العمل في صفوف المواطنين من أجل نشر هذه الثقافة الجديدة حول الامن".
وحول الاجتماع الذي دعا الى عقده في المدينة مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، اوضح "ان بعض الاطراف لم يتجاوب بعد، علماً اننا سنعمل من جهتنا على إزالة كل الذرائع التي تحول من دون انعقاد هذا الاجتماع".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك