صعد الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية في تعاملات متقلّبة، مقتفياً أثر زيادة في عائدات سندات الخزانة، بعدما أظهرت بيانات أميركية تباطؤاً في زيادة أحد مقاييس التضخّم، لكنه لن يكون كافياً لمنع المركزي الأميركي من إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
وارتفع الدولار 0.5 في المئة أمام الين إلى 133 ينا. لكن العملة اليابانية في سبيلها لتسجيل انخفاض أسبوعي نسبته 2.7 في المئة بعدما عدّل بنك اليابان سياسة أساسية لسوق السندات هذا الأسبوع.
ولم يشهد اليورو تغيراً يذكر أمام الدولار، مسجّلاً 1.0598 دولار. وأمام الفرنك السويسري ارتفع الدولار 0.1 في المئة إلى 0.9235 فرنك.
وفي عام قاس على الأسواق العالمية، ارتفع الدولار بنحو تسعة في المئة تقريباً مع رفع المركزي الأميركي لأسعار الفائدة بشكل حاد لكبح التضخّم، مما جذب المستثمرين مجدداً صوب أصول الدخل الثابت في البلاد.
لكن مؤشر الدولار تراجع بأكثر من ثمانية في المئة منذ أن بلغ ذروة 20 عاماً في أيلول، بعدما أدى تباطؤ حاد في التضخم الأميركي إلى تعزيز الآمال في أن ينهي البنك المركزي قريباً دورة تشديد السياسة النقدية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك