شرح نقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر الواقع السياحي، لافتاً إلى أن إجازة الأعياد لا تتعدى الـ ١٢ يوماً وهي فرصة لأكثرية اللبنانيين المغتربين للعودة إلى وطنهم، ونسبتهم ٦٥ في المئة من مجموع الوافدين والقسم الاكبر منهم كما بات معروفا يملكون منازل خاصة بهم وليسوا بحاجة للفنادق، وهناك شريحة منهم مازالت عائلاتهم في لبنان فيقضون الإجازة إلى جانبهم. فالايجابية الوحيدة ان مداخيلهم بالنقد النادر وهي تنشط الحركة السياحية. أما القسم الآخر من الوافدين فنسبتهم ٣٥ في المئة وجلهم من الاشقاء العرب، لكن اعدادهم ضئيلة وهؤلاء لديهم حجوزات في الفنادق.
وأضاف في حديث لجريدة "الأنباء" الإلكترونية، أنه في الايام الخمسة الأولى من عطلة العيد تبقى الناس في البيوت ولن تستفيد منهم مكاتب تأجير السيارات والمطاعم والمقاهي والملاهي. أما الفترة الثانية من الاجازة فتتحول نسبة التشغيل إلى ٦٥ في المئة وبقية المناطق تبقى شبه معدومة، إذ لا حفلات ولا مازوت ولا مياه. المناطق الوحيدة التي تشهد حركة سياحية هي القريبة من أماكن الحفلات ومناطق التزلج وكل المدة مقتصرة على ثلاثة او اربعة ايام.
واعتبر الأشقر أن هذه السنة أفضل من سابقاتها ولكنها مقارنة مع السنوات السياحية ما زالت المسافة بعيدة وباختصار السياحة تحسّنت مداخيلها لكن المصيبة أن أموالنا تذهب لشراء المحروقات والمياه.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك