جاء في "الأنباء" الكويتية:
نقلت مصادر اطمئنان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الى انه سيترأس مجلس الوزراء بحضور 17 او 18 وزيرًا أي بنصاب قانوني.
وأشارت هذه المصادر لـ "الأنباء" الكويتية، إلى ان ميقاتي ما كان ليخوض هذا التحدي مع الرئيس السابق ميشال عون، ووريثه السياسي جبران باسيل، لو لم يكن أمن الغطاء الداخلي، عبر ثنائي «حركة أمل ـ حزب الله» والحزب التقدمي الاشتراكي وتيار المردة، معطوفًا على تفهم البطريرك الماروني بشارة الراعي، والأطراف الخارجية عربيًا وأميركيًا وفرنسيًا وفاتيكانيًا، واستطاع من خلال علاقته مع رئيس المجلس نبيه بري تليين موقف حزب الله، وتردده المتصل بالحرص على عدم كسر الجرة مع حليفه جبران باسيل، الى درجة استدعاء وزيره مصطفى بيرم من الخارج، لضمان نصاب الجلسة، التي ترى المصادر أن مجرد انعقادها، يعد فوزًا لوجهة النظر الميقاتية، وفتحًا لطريق الجلسات التشريعية لمجلس النواب تحت عنوان الضرورة الملحة، وتسريعًا للانتخابات الرئاسية، التي تبلورت صورتها على نحو افضل، بعد قمة بايدن ـ ماكرون الأخيرة في واشنطن بما يعزز خيار العماد جوزاف عون.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك