لفت عضو كتلة "المستقبل" النيابية النائب هادي حبيش الى ان الزيارات التي يقوم بها مسؤولين في التيار الى الخارج هي ليست المرة الاولى، مشيراً الى ان هذه اللقاءات كان هدفها احياء ذكرى الرابع عشر من شباط بالاضافة الى التواصل مع جمهورنا المنتشر في كافة بلاد الاغتراب.
وقال حبيش في حديث لإذاعة "صوت المدى": "لم نطلب من المغتربين على الاطلاق المجيء الى لبنان في ذكرى 14 آذار"، موضحاً ان الجماهير الموجودة في لبنان تكفي لإحياء هذه الذكرى.
وأكد حبيش "ان سلاح حزب الله هو إشكالية موجودة ولا نستطيع انكارها وبالتالي فإن فريقنا حاول التعامل مع هذه الاشكالية بطريقة الحوار للوصول الى ايجاد صيغة ما لهذا السلاح"، مشدداً على ان "حزب الله" وحلفاءه لم يكونوا يعتبرون ان هدف طاولة الحوار هو حل مسألة هذا السلاح.
وأضاف حبيش: "هناك فريق كبير داخل "14 آذار" اعتبر اننا اخطأنا في إعطاء الثقة للفريق الآخر عبر محاولة الحوار معهم للوصول الى نتيجة، بمعنى ان المطلوب كان هو إكمال المعركة السياسية الى ان يصار تسليم سلاح الحزب الى الجيش اللبناني".
ورأى حبيش انه بعد خمس سنوات من اعتراض بعضهم داخل "14 آذار" "تبين لنا انهم فعلاً كانوا على حق"، معتبراً ان سلاح المقاومة تحول الى سلاح يقاوم الشعب اللبناني منذ العام 2005 لغاية اليوم.
وقال حبيش ان هناك اشخاص يبدلون مواقفهم بحسب الظروف، مذكراً بأن اول من اعترض على سلاح "حزب الله" هو شخص اسمه ميشال عون وتياره اليوم، مضيفاً: "لكن اليوم اصبح هذا الرجل هو المغطي الاكبر لهذا السلاح وتجاوزاته".
واعتبر ان فشل الوصول الى رؤية موحدة حول السلاح هو استقواء "حزب الله" على فئة كبيرة من اللبنانيين بسبب قوة هذا السلاح الموجود لديه.
وجزم حبيش بأن كافة فريق "14 آذار" يرفضون هذا السلاح كلياً ويؤكدون ان لا دخول في اي مساومة مع "حزب الله" على سلاحه.
وإذ دعا الى ضبط جميع الاسلحة الموجودة مع الشعب اللبناني، وسأل حبيش: "هل تجوز المقارنة بين قطعة سلاح كانت موجودة في احد مكاتب تيار المستقبل وبين سلاح حزب الله الذي يفوق سلاح الجيش اللبناني؟".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك