يتوجه كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى الجمعية العامة للامم المتحدة، الاول للمطالبة بوضع دولي افضل لفلسطين والثاني للتنديد بالطموحات النووية الايرانية.
وبعد عام من تقديم الطلب التاريخي لعضوية دولة فلسطين في خطوة شكلت نقطة محورية في الجمعية العامة السابقة، يعود عباس الى الامم المتحدة مع مطلب اكثر تواضعا وهو رفع وضع فلسطين من مراقب الى دولة غير عضو.
ويؤكد دبلوماسيون في الامم المتحدة ان عباس لن يطلب حتى التصويت في المدى القريب على قرار بهذا الصدد في الجمعية العامة رغم انه يضمن الحصول فيها على غالبية كبرى من الدول الاعضاء ال193.
وافادت صحيفة هآرتس الاسرائيلية ان عباس وعد واشنطن بعدم طرح القرار للتصويت قبل الانتخابات الرئاسية الاميركية في السادس من تشرين الثاني.
وبعد ذلك يلقي نتنياهو كلمته حيث يتوقع ان يكرر امام الامم المتحدة تحذيراته من حصول ايران على السلاح النووي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك