اتهم الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاربعاء الدول الغربية واسرائيل ب"ترهيب" بلاده "بواسطة الاسلحة النووية".
وقال احمدي نجاد امام الجمعية العامة للامم المتحدة ان "التهديدات المستمرة التي يلوح بها الصهاينة الجهلة باستخدام القوة العسكرية ضد امتنا العظيمة تؤكد بوضوح هذه الحقيقة المرة".
واكد "ان السباق الى التسلح والترهيب بالاسلحة النووية واسلحة الدمار الشامل هما السائد لدى قوى الاستكبار". وتابع "باتت تجربة اجيال جديدة من الاسلحة الفائقة التطور والكشف عنها عندما تسنح الفرصة الطريق الجديدة لتهديد الدول لاجبارها على الرضوخ للاستكبار".
واضاف ان "التهديدات الدائمة التي يلوح بها الصهاينة باللجوء الى العمل العسكري ضد امتنا الكبيرة يجسد بوضوح هذه الحقيقة المرة" في اشارة ضمنية الى التكهنات بضرب اسرائيل للمنشآت النووية الايرانية.
لكن احمدي نجاد امتنع في خطابه امام الجمعية العامة الذي قاطعته الولايات المتحدة واسرائيل عن الاستفاضة في خطابه الناري المعهود وفضل الخوض في افكار فلسفية مطولة حول السلام والعدل.
وكان انكر العام الماضي محرقة اليهود ودافع عن نظرية المؤامرة في احداث 11 ايلول 2001 في الولايات المتحدة، ولكنه هذه المرة توقع عودة الامام المهدي الوشيكة، مبشرا البشرية بمستقبل زاهر.
وقال ان المهدي سيأتي "مصحوبا بيسوع المسيح وحكماء" كي يؤمنوا للبشرية "مستقبلا زاهرا ابديا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك