طمأن وزير البيئة ناصر ياسين إلى أن "معظم الحرائق التي كانت مندلعة في مختلف المناطق اللبنانية في اليومين المنصرمين، تمت السيطرة عليها باستثناء الحريق في بلدة عيتنيت في البقاع الغربي حيث لم يتمكن الجيش من الوصول اليه لإخماده".
ولم يستبعد ياسين في حديث إلى "صوت كل لبنان"، "إمكان الاستعانة بدول صديقة كتركيا وقبرص في حال تعذر على الجهات اللبنانية إخماد الحرائق المستمرة"، داعيا الى "أخذ العبر جديا هذه المرة والعمل الى معرفة الأسباب الحقيقية التي أدت الى هذه الكوارث".
وشدد على أن "الاهتمام الأول لدى الوزارة هو الوقاية من حرائق الغابات وكيفية تطبيق الاستراتيجية البيئية وتوزيع الأدوار في هذا الإطار على وزارات الزراعة والداخلية والادارات المعنية لتحصين الوقاية".
وعن الكلام عن افتعال هذه الحرائق، أكد أن "التواصل مستمر مع الرئيس نجيب ميقاتي ووزير الداخلية بسام مولوي من أجل إجراء تحقيق جدي لا يكون على غرار المرات السابقة"، مشددا على "ضرورة كشف المسببات الحقيقية للحرائق من أجل تفاديها". واعتبر أن "الإهمال هو المسبب الأول لهذه الحرائق، لا سيما في ظل انتشار المكبات العشوائية في معظم المناطق".
ولفت الى ان "الوزارة ستواصل العمل على نقطتين أساسيتين الوقاية وتطوير آلية الاستجابة للكوارث"، مطالبا "بدعم الدفاع المدني ماديا وتطوير قدراته وتنظيم عملية الاستجابة، إذ لا يجوز استمرار غياب الإدارة المتكاملة للكوارث".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك