جاء في جريدة "الأنباء" الإلكترونيّة:
الأجواء التي أشيعت في الساعات الماضية عن إمكانية الحلحلة في الملفين الحكومي والأزمة مع دول الخليج يبدو أنها مؤجلة بانتظار ما ستحمله زيارة وزير الخارجية القطري الى لبنان المتوقعة في الأيام القليلة المقبلة، وما إذا كانت تحمل معها مبادرة أو إقتراحات يمكن البناء عليها، أو أن المسعى القطري يتناغم مع تحرك أميركي وأوروبي، وبالتالي التخفيف من حدة الازمة مع لبنان، شرط أن يبادر الجانب اللبناني الى الاعتذار عن كل الإساءات التي تعرضت لها المملكة العربية السعودية وعدد من دول مجلس التعاون الخليجي، على ان يترافق هذا الاعتذار مع استقالة وزير الاعلام جورج قرداحي كمدخل لحل الأزمة.
في هذا السياق، فإن مصادر عين التينة عبر "الأنباء" إن "لا شيء جديًا بعد في موضوع الحكومة وعودة مجلس الوزراء الى الانعقاد، لأن الازمة مرتبطة بالملف القضائي ولا يمكن الفصل بينهما، وطالما لم تُحسَم مسألة إقالة المحقق العدلي القاضي طارق البيطار فمن الصعب انعقاد جلسة لمجلس الوزراء، لأن انعقادها قد يفجر الحكومة"، معتبرةً أن "الأزمة أكبر مما يتصور البعض".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك