اعتبر النائب جبران باسيل ان الثورة سرّعت الانهيار وأوقفت الاقتصاد وان "على اللبنانيين أن يحاسبوا من أوصل البلد إلى هذا الدرك بسياساتهم ولا يحاسبوا من عمل لتأمين الكهرباء وإعطاء حق الجنسيّة ولدينا خطة واضحة لإعادة أموال المغتربين من ضمن خطة التعافي المالي على أن يعود جزء من أموال المودعين والجزء الثاني يُحصّل عبر استثمارات في مرافق عامة للدولة".
وأكد باسيل، في حديث مع الإعلامية هيفا شربل، أنه "ستكون هناك انتخابات نيابيّة وعلى المغتربين أن يتشجعوا ويسجلوا أسماءهم ونريد من كل اللبنانيين في الداخل والخارج أن يقترعوا كل بحسب توجهاته"، مشيرا في هذا الإطار إلى ان "عدم السماح للمغتربين بالاقتراع من ضمن الدائرة الـ16 هو مخالفة دستورية استناداً إلى مبدأ لا يمكن إعطاء حق من ثمّ سحبه ولا سبب تقنيا يمنع الاقتراع لـ6 نواب تبعاً للقارات إنّما هذا يندرج ضمن مصلحة بعض الكتل الانتخابية وعلى هذا الأساس سيكون الطعن".
ولفت إلى ان "هناك مسؤولية كبيرة على الدولة اللبنانية وعلى دول الخليج وأتمنى أن تكون هذه الأزمة مناسبة لتصحيح العلاقات على أساس مؤسساتي وان تكون متوازية".
وقال: "أفتخر أني خرجت من وزارة اتصالات من دون رخصة بيع "كروتة تشريج" وأني غادرت وزارة الطاقة من دون محطة بنزين أو "بير مي" وعلى أيامي في وزارة الخارجية لم يعد هناك قناصل فخرية تدفع للحصول على المنصب وهذا خسّرني الكثير، وأنا "ما بعزأت مصاري" وما دفع في سبيل المغتربين قليل جداً".
وفي موضوع داني خوري، أكد انه "لا يصنّف أنه مقرب مني وأعرفه من ايام الجامعة وكل قصة العقوبات سياسية وسأكشف الموضوع عندما يحين الوقت".
كما رد على الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بما يخص وفاء رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، فقال: "وفاء فرنجية: رسالة نصرالله بريئة والتسابق ليس بالوفى فقط بل بمن يخدم بلده أكثر ولدينا واجب أن نقف إلى جانب من يتعرض لاعتداء من الخارج".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك