استقبل رئيس الهيئات الإقتصادية الوزير السابق محمد شقير في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، وفدا من جمعية السيدات القياديات برئاسة مديحة رسلان، وتم تداول آخر المستجدات على الساحة اللبنانية لا سيما ما يتعلق بالأوضاع الإقتصادية وتداعيات الأزمة المستجدة مع السعودية ودول الخليج.
بداية رحب شقير بوفد الجمعية، وقدم له التهنئة بتأسيس جمعية السيدات القياديات، والتي بدأت عملها منذ عام 2018 تحت مسمى المجلس اللبناني للسيدات القياديات، مؤكدا إنه" كما المجلس ستستمر غرفة بيروت وجبل لبنان والهيئات الإقتصادية بإحتضان الجمعية ودعمها بإعتبارها ركنا أساسيا من مجتمع الأعمال اللبناني".
وقال "إننا نعول كثيرا على السيدات في مجتمع الأعمال لإحداث نقلة نوعية في النشاط الإقتصادي وفي نمط الأعمال في لبنان"، مؤكدا أنه "سيسعى جاهدا وبكل الإمكانات المتاحة لدعم أي جهد يصب في تقدم السيادات في مضمار الأعمال".
وشدد شقير خلال اللقاء على "ضرورة التزام أعلى درجات التضمان بين كل مكونات القطاع الخاص، الخاسر الأكبر من كل ما يحدث، وكذلك التكافل والتضامن بين المؤسسات الخاصة وموظفيها وعمالها لتمرير هذه المرحلة الأكثر خطورة على لبنان"، مؤكدا أن "الحفاظ على القطاع الخاص هو واجب وطني، لأنه الوحيد القادر على إعادة النبض الى شرايين الإقتصاد الوطني، وإعادة البلد الى طريق التعافي والنهوض".
من جهتها، أكدت رسلان أن "الزيارة لشقير هي الزيارة الأولى بعد تأسيس الجمعية تأكيداً على إستمرار المسار الذي بدأه المجلس وعلى علاقة الشراكة القوية مع غرفة بيروت وجبل لبنان والهيئات الاقتصادية والسعي لتحقيق الأهداف المشتركة التي تخدم السيدات القياديات والإقتصاد الوطني".
وإذ أبدت "أسفها الشديد للأزمات التي تعصف بالبلاد من كل حدب وصوب والتي تؤثر بشكل كبير في قطاع الأعمال وفي كل نواحي الحياة"، أكدت أن "الجمعية ستزيد من إنتاجيتها وتفعيل عمل السيدات القياديات لمواجهة تداعيات هذه المرحلة الدقيقة والأصعب في تاريخ لبنان".
وقدمت رسلان دعوة لشقير للمشاركة في المؤتمر الذي ستنظمه الجمعية في الجناح اللبناني في إكسبو 2020 دبي، تحت عنوان: أنا لبنانية عربية، ولإلقاء كلمة في إفتتاح المؤتمر الذي سيقام بتاريخ 27 كانون الثاني 2022.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك