عضو تكتل "الاصلاح والتغيير" النائب عباس هاشم لصحيفة "الجمهورية" ردا على سؤال: "المعروف عن عون الإقدام والجرأة، ويعتبر أن المسؤول، وإن كان عُرضة للاغتيال من عقل مريض لا يقبل الرأي الأخر ويلتزم بالأحادية والاستئثار، يجب أن يكون قدوة على مستوى بذل التضحيات في سبيل تأكيد صوابية التمثيل وشرعيته والتزام منطق الوكالة".
ونفى هاشم أي علاقة لجولة عون الى جبيل بالواقع الانتخابي لأنه من المبكر جدا الحديث عن الانتخابات النيابية، حيث انه لم يتبين بعد القانون العتيد الذي يسمح بتشكيله، فلذلك نرى انها زيارة تندرج فقط في إطار الاتصال المباشر مع المواطنين كي تكون الصورة واضحة بشكل لا يقبل أي لُبس او تحوّل".
ووضع هاشم جولة عون في إطار التأكيد على التكامل مع الفئات الشعبية انطلاقا من رؤية مسؤولة وأن المسؤول عليه الاهتمام اولا وأخيرا بشؤون الناس وتأمين كل مستلزماتهم، وفي إطار البحث عن ضرورة بذل المزيد من الجهود التي تؤدي الى رفعة شأن المواطن وتجذيره بأرضه عبر تأمين خدماته، كما انها خطوة متقدمة للدفع باتجاه الهجرة المعاكسة من الساحل الى القرى لعودة منظومة القيم التي عادة تنمو وتزدهر في القرى وتشكل مجتمعات تكافل وتضامن اجتماعي بما يُعرف بـ"العَوني".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك