أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب غازي زعيتر اننا "وراء الجيش اللبناني والقوى الأمنية للقيام بواجباتها في منطقة البقاع للحفاظ على الأمن وتوقيف كل مُرتكب".
وأشار زعيتر في حديث لوكالة الأنباء المركزية الى ان "القرار السياسي اُعطي للجيش للقيام بواجباته، ولا مانع لدى رئيس المجلس النيابي نبيه بري او "حزب الله" وحتى لدى العشائر في البقاع من ان يقوم بواجبه في حفظ من في تلك المنطقة".
ولفت الى أن "موقف بري من أنه "بعد الضاحية الى البقاع درّ" ليس بجديد، فهو مع كل القوى السياسية وراء الجيش للقيام بمهامه"، مشيرا الى أن "ما يحصل يوحي وكأن هناك مُعاقبة لمنطقة معيّنة بينما من يقوم بعمليات الخطف وإرتكاب الجرائم محدودون، لذلك فإن منطقة البقاع ترتاح كليا عندما يقوم الجيش بدوره ويضبط هؤلاء".
واعتبر في هذا السياق، ان "التعدّي على الجيش من قبل "الجيش السوري الحرّ" في جرود منطقة عرسال السبت الفائت، هدفه إشغال الجيش اللبناني كي لا يمنع تهريب السلاح الى الداخل السوري"، مشدداً على ضرورة ان "ينفّذ الجيش سياسة "النأي بالنفس" ليمنع تهريب السلاح، والتعدّي على الاراضي اللبنانية من اي جهة كان".
من جهة اخرى، هنّأ زعيتر رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون على سلامته من محاولة الاغتيال التي تعرّض لها السبت الفائت في صيدا، اثناء عودته من جولة في جزين، تاركاً للقضاء التحقيق في هذه الحادثة"، لافتا الى ان "عون وفريقه ليسوا في حاجة الى تأليف او فبركة حادثة كهذه، او توظيفها في إطار الترويج للإنتخابات كما اشار البعض لان اساليب الترويج تضرّ اكثر مما تنفع".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك