كتب داني حداد في موقع mtv:
الكلام الذي يُسمع من شخصيّة لبنانيّة - أميركيّة متابعة للملف اللبناني صادم. قبل ساعاتٍ من مشهد ٦ حزيران، وما يمكن أن يتبعه، مواقف تدعو الى الاستغراب.
يقلّل المصدر من أهميّة ما سيحصل من تحرّكاتٍ شعبيّة، بدءاً من غدٍ السبت. يقول: لن يتغيّر شيءٌ، والمشهد اللبناني سيبقى على حاله مهما ارتفعت حدّة التحرّكات الشعبيّة، الى ما بعد الانتخابات الرئاسيّة الأميركيّة.
ويجزم المصدر بأنّ الولايات المتحدة الأميركيّة لا تبدي اهتماماً بالملف اللبناني حاليّاً، وهي ملتهية بما سيحصل على أرضها، على الرغم من المحاولات المتكررة لشخصيّات أميركيّة من أصل لبناني لحثّها لى التحرّك.
كما يلفت الى أنّ "إسقاط الحكومة ليس مطلباً مستعجلاً، خصوصاً أنّ مثل هذا الأمر غير محسوب النتائج، ومن الصعب إيجاد حكومة أفضل في الوقت الراهن".
لا تتوقّف المفاجأة عند هذا الحدّ. يعتبر المصدر أنّ ما يحكى عن عقوباتٍ أميركيّة، وهو من أشدّ المتحمّسين لها، ليست جديّة كثيراً، بل أنّ بعض من يتناول هذا الموضوع يبالغ في التلويح بها ويرسم سيناريوهات تشمل أسماء سياسيّين لبنانيّين، وهو ما ليس دقيقاً.
ويختم المصدر بكلامٍ معبّر: ليس الوقت للتغيير أو للقرارات الكبرى. أميركا تهتمّ بشؤونها ورئيسها متفرّغ لحملته الرئاسيّة، بينما لبنان قد ينزلق الى فوضى واحتجاجات لن توصل الى تغيير فعلي في الداخل.
انتظروا الانتخابات الرئاسيّة... في أميركا بالتأكيد.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك